أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني بسوهاج، المتمثّلة في أحزاب "الكرامة، والدستور، والمصري الديمقراطي، والوفد، والتجمع، والحزب الناصري، والمؤتمر، والتيار الشعبي المصري"، في بيان لها، المشاركة في مليونية اليوم، بتنظيم عدّة مسيرات في عدد من شوارع وميادين المحافظة. صرّح حامد البحيري ومؤمن زكريا، مسئولا الجبهة الوطنية لإنقاذ مصر، بأن المسيرة والوقفة ستكونان سلمية، وأن الهدف منها توصيل رسالة إلى الرئيس محمد مرسي أن الشعب المصري يرفض الإعلان الدستوري، لأن ما قام به الرئيس هو تجريفا للديمقراطية ودولة القانون؛ حيث يرسخ الإعلان لحكم مطلق وديكتاتور جديد. قالا إن الجبهة ترى ذلك حق أُريدَ به باطل، وإصدار قرارات باعتقال رموز العمل الوطني والسياسي في مصر، ثم عاد ليحصن وجود الجمعية التأسيسية الباطلة ضد أحكام القانون، وكذلك مجلس الشورى، مانحا نفسه الحق المطلق في إصدار القوانين وتعديل الدستور الذي أقسم على رعايته دون العودة إلى الشعب؛ باعتباره مصدر السلطات، مما يخلق منه ديكتاتورا غير قابل للمحاسبة. وأكّدا مسئولا الجبهة أن خطاب مرسي موجه لفئة بعينها، وهو ما يُشير إلى عودة الدولة البوليسية، والظلم والقهر، وكل هذا تمّ رفضه، وكان سببا أصيلا للثورة على ديكتاتورية مبارك ونظامه، وأنه لا تفاوض إلا بعد إلغاء هذا الإعلان.