أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني بسوهاج المكونة من أحزاب "الكرامة، الدستور، المصري الديمقراطي، التجمع، الحزب الناصري، المؤتمر، التيار الشعبي المصري"، لرفضها اللإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي، معتبرينه تجريفا للديمقراطية ودولة القانون . وأكد مؤمن زكريا منسق حملة حمدين صباحي والتيار الشعبي بسوهاج، أن جبهة الإنقاذ الوطني ترى في الإعلان الدستوري "حق يراد به باطل"، بهدف إصدار قرارات باعتقال رموز العمل الوطني والسياسي في مصر، ثم عاد ليحصن وجود الجمعية التأسيسية الباطلة ضد أحكام القانون وكذلك مجلس الشورى، مانحا نفسه الحق المطلق في إصدار القوانين وتعديل الدستور الذي أقسم على رعايته دون العودة إلى الشعب باعتباره مصدر السلطات، ما يخلق منه "ديكتاتور" غير قابل للمحاسبة، مستخدمًا البوق الإعلامي لجماعته التي جعلت منه حاكمًا بأمر الله، فأتى خطابه موجهًا لفئة بعينها، دون النظر إلى أطياف الشعب المختلفة . وأضاف مؤمن زكريا، أن جبهة الإنقاذ الوطني بمحافظة سوهاج، أصدرت بيانا دعت فيه إلى إسقاط الإعلان الدستوري، وتحقيق العدالة الاجتماعية والعمل بمبادئ القانون والديمقراطية، وتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين، وعدم السماح لها بالتدخل في مؤسسة الرئاسة، وإقالة حكومة هشام قنديل، لفشلها في إدارة شئون البلاد ومسئوليتها الكاملة عن أرواح المصريين في حوادث الإهمال وفي أحداث محمد محمود، وحل الجمعية التأسيسية للدستور وتشكيلها بطريقة التوافق التي لا تغلب فصيل على آخر .