أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية أن جهاز الشرطة أصبح له عقيدة جديدة ولن تتدخل لإنصاف قوى على أخرى، مؤكدا أن الشرطة أصبحت أداة الوطن لا سواه فى حفظ أمنه واستقراره لتكون كما أرادها الشعب المصرى، مشددا على سياسة وزارة الداخلية الجديدة التى جاءت عقب ثورة 25 يناير تحترم كافة التظاهرات السلمية للمواطنين. وأضاف وزير الداخلية فى كلمته التى ألقاها أثناء مراسم تخريج دفعة جديدة من الأفراد العسكريين الذين تمت ترقيتهم إلى كادر أمناء الشرطة، أن وزارة الداخلية أكدت على سياستها الرامية إلى احترام حق التظاهر السلمى والعمل على تأمين وحماية كافة المنشآت والممتلكات العامة، فى إطار واجب وزارة الداخلية الأمنى ورسالتها الوطنية التى يقوم بها رجالها. وأكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية على أن الوزارة تعمل بحيادية كاملة وهى العقيدة الراسخة لرجالها، وطالب كافة القوى الوطنية والسياسية والثورية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد وتدعيم قاعدة التوافق حرصا على سلامة الوطن.وأوضح أن رجال الشرطة جنودا وأفرادا وضباطا تحملوا ما تنوء به الجبال، وواصلوا التضحيات وقدموا الشهداء والمصابين بنبل وبسالة فى سبيل أداء رسالتهم السامية، وإيمانا منهم أن شعبهم يستحق أن يحيا آمنا سالما، وطالبهم بألا ينصتوا للشائعات ولا يلتفتوا لمن يريد إحباطهم، مدركين وواثقين أن كافة المواطنين يقدرون جهودهم وإخلاصهم، وأن الأحداث الحالية تستدعى استنهاض الهمم واستنفار الجهود تحقيقا لأمن جميع أبناء الوطن وحماية ممتلكاتهم وتكاتف أبناء الوطن مع المسئولين عن أمنها.
