أكد عصام سلطان عضو الجمعية التأسيسية عن حزب الوسط، أن ما أثير بشأن انسحاب القوى المدنية من الجمعية "حديث دون أي سند حتى الوقت الحالى، لأن من أعلنوا انسحابهم لم يتقدم أي منهم حتى الآن بطلب انسحاب مكتوب، وبالتالى الجمعية لا تستطيع اتخاذ أي موقف بشأنهم باعتبار أنهم لايزالون أعضاء بها". وقال سلطان، في تصريح ل"الوطن"، إن التلويح بالانسحاب من الجمعية "أمر نعيش فيه منذ 6 أشهر دون أن يتقدم أحد بانسحاب مكتوب، كما أن المنسحبين لم يستندوا إلى أي أساس موضوعى لانسحابهم، بل الواقع يكشف أن جميع الآراء والملاحظات التى قدمها هؤلاء تم مراعتها خلال مناقشات مواد الدستور وأخذ بأغلبها". وأكد نائب رئي سحزب الوسط أن المنسحبين "ليسوا ممثلى القوى المدنية"، مشيرا إلى أن عدد ممثلى القوى المدنية بالجمعية "أكثر من عدد المنسحبين"، وأنه لايزال هناك ممثلون للقوى المدنية بالتأسيسية "مثل الدكتور محمد كامل، ومحمد عبد العليم داود، ومحمد محى الدين، وعبد المنعم التونسى، وغيرهم"، وتابع أن "غالبية المنسحبين هم قوى دينية، ممثلة في الكنائس الثلاث، وبالتالى نحن أمام فعل دينى وليس سياسى، رأس حربته بعض الرموز السياسية مثل عمرو موسى". وأضاف سلطان أن جميع مطالبات الكنيسة واقترحاتهم بشأن مواد الدستور الجديد "تم الأخذ بها، ولذلك نتعجب من انسحابهم".