أطلت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI في أول ظهور إعلامي لها بعد إعلان خبر طلاقها من زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة، حيث تتواجد في أمريكا، وقالت: "قرار طلاقنا كان مشتركاً ولم يكن مفاجأة، وزواجي من أحمد كان مبنياً على الحب الكبير". وفي التسجيل الصوتي الذي نشرته هيفاء على "تويتر"، أضافت: "كان لدينا الكثير من التحديات، هناك أمور استطعنا أن نتجاوزها وأمور أخرى لم نستطع تجاوزها، وفي النهاية اتفقنا على الانفصال، ونحن أعلنا للناس انفصالنا بعد حب وزواج استمرا 6 سنوات ولم نخف الأمر، كما أعلنا زواجنا وعلاقتنا الحالية فيها صداقة، والحب مازال موجوداً، وبيان الطلاق كتبناه سوياً". واعتبرت أن هناك أشياء مقدسة في علاقتها مع زوجها السابق لا تود التطرق لها، وقالت: "العلاقة انتهت كزواج، والصداقة والاحترام موجودان، مطالبة باحترام خصوصيتها مع زوجها السابق في هذه الفترة الحساسة". وأشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى أن السياسة وجماعة "الإخوان" كانت وراء طلاق الفنانة اللبنانية من رجل الأعمال المصري الذي تربطه علاقات تجارية مع أعضاء الجماعة، حيث بدأ نجم زوجها أحمد أبوهشيمة يلمع عقب الثورة المصرية، ورأى الإخوان أنه لا يمكنهم أن يقبلوا رجل أعمال في صفوفهم وهو مرتبط بفنانة اشتهرت ب"الإثارة"، ما قد يعرّض الجماعة لانتقادات. واعتبر البعض أبوهشيمة هو الوجه البديل لرجل الأعمال أحمد عز، أحد أبرز رجال الأعمال وتاجر الحديد الشهير الذي دخل السجن جرّاء تهم الفساد والسرقة في عهد الرئيس المصري السابق. ووفق ماذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية توقع البعض أن طموح أبوهشيمة السياسي وراء الانفصال، وشراكته مع أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بجانب دعمها الواضح له، حيث حصل على توكيل الحديد والصلب. ويقال في الأوساط الاقتصادية إن أبوهشيمة صاحب الرئيس المصري محمد مرسي في العديد من جولاته ببعض دول العالم، كما أنه داعم رئيسي لجمعية رجال الأعمال التي تسمى "ابدأ" التي كونها رجل الأعمال الإخواني المهندس حسن مالك. إضافة إلى تولي أبوهشيمة منصب نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية القطرية، والمعروف أن قطر تحاول أن تساند الاقتصاد المصري وساهمت بملياري دولار مؤخراً، ويرجح البعض أن كل هذه الأسباب أدت إلى ضغوط على أبوهشيمة لتجنب الجدل الذي يُحيط بزوجته هيفاء وهبي التي وصلت إلى نجومية كبيرة ودائماً تثير الجدل.
