طبقاً لما جاء فى اخبار مصر اليوم واخر الاخبار المصرية تنشر شبكة اخبار النهاردة الان التفاصيل كشف التقرير النهائى لمبادرة «شفت تحرش» عن أن نسبة تدخل الأمن فى بؤر التحرش لم تتجاوز 3% فقط فى أول أيام العيد، وأن عناصر الأمن كانت تشاهد التحرش فى بعض البؤر ولا تفعل شيئاً، بل إنها كانت تمنع فريق «شفت تحرش» ووسائل الإعلام من رصد الانتهاكات، واتهم فريق التقرير بعض العناصر فى بعض البؤر التى رصدها الفريق بالمشاركة فى التحرش لفظياً بالنساء والفتيات. ووصف التقرير تدخل الأمن فى ثانى أيام العيد ب«غير الملموس»، وقال إن عناصر الأمن لم تتدخل أو تمنع أى واقعة تحرش رصدت من قِبل الفريق، وفى ثالث أيام العيد تدخل الأمن بنسبة 5%، ولاحظ معدو التقرير أن الوجود الأمنى داخل نطاق وسط البلد كان أعلى من اليومين الأولين، فى حين بلغ تدخل الأمن فى رابع أيام العيد نسبة 7%، ولاحظ الفريق أن الحشد الأمنى كان أقل من اليوم الثالث، لكن عناصر الأمن الموجودة أمام دور السينما وضعت حواجز بين الشباب والفتيات. وأكد التقرير أن أعلى نسبة متحرشين جاءت بين الفئات العمرية من 12 إلى 16 سنة، بنسبة 30%، تلتها الفئة من 16 إلى 20 بنسبة 28%، ومن 20 إلى 25 بنسبة 21%، ومن 8 إلى 12 بنسبة 15%، ومن 25 إلى 30 بنسبة 3%، ومن 30 إلى 35 بنسبة 3%. ورصد التقرير جرائم التحرش الجنسى ضد النساء، على مدار أيام عيد الأضحى من خلال فريق عمل ساهم أيضاً فى تقديم التوعية للشباب، والفتيات بالأماكن العامة، وبؤر التحرش، وأكد أن الفتيات بين 20 و25 سنة، هن الأعلى نسبة بين ضحايا التحرش ب35%، يليهن الفئة من 12 إلى 16 بنسبة 25%، ومن 20 إلى 25 بنسبة 20%، ومن 8 إلى 12 بنسبة 14%، ومن 30 إلى 35 بنسبة 6%. وطرحت المبادرة دعوة لعقد مؤتمر وطنى يجمع علماء النفس والسياسة والدين وغيرهم لوضع آليات عمل أو حلول للتفاعل الواقعى مع ثقافة المواطن المصرى للمساعدة على القضاء على ظاهرة التحرش الجنسى.