أكد وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم أن وزارته بكل مكوناتها البشرية والفكرية والقيمية ملك لكل المصريين، وأنها ليست طرفاً في أي سجال سياسي أو نزاع حزبي، وأن توهم البعض لما يسمى ب"أخونة الوزارة أو المناهج" هو خلط مقصود للأوراق تحرص الوزارة على عدم الدخول فيه. وأوضح غنيم في بيان له، أن مصطلح الأخونة أو غيره من المصطلحات السياسية غير موجود في الوزارة، والواقع خير شاهد، مشيرا إلى أن الإخوان فصيل وطني دون مزايدة شأنه شأن كل التيارات السياسية الموجودة ، للجميع كل الحقوق وعلى الجميع كل الواجبات. وأكد غنيم عدم انتمائه الفكري أو الايديولوجي لأي جماعة أو حزب سياسي مع احترامه وتقديريه لكل الجماعات والأحزاب الوطنية. وقال وزير التعليم إن الوزارة لم توقع بروتوكولاً مع حزب الحرية والعدالة أو مع أي حزب، ولا مانع لدينا من توقيع بروتوكولات مع كل مؤسسات المجتمع المدني المحلي والإقليمي والدولي بما يحقق مصالح التعليم ، وبما يحفظ السيادة الوطنية التي نعتز بها كل الاعتزاز بعد ثورة 25 يناير، مؤكدا على أن المناهج لها قدسية الدساتير وهي ملك لكل الشعب، تضعها المراكز البحثية المتخصصة بشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، ولم ولن يضعها حزب أياً كان موقعه. وأشار غنيم الى أنه تسلم عمله بالوزارة في 2/8/2012، والكتب خرجت من المطابع في مايو 2012 أي قبل مجيء الرئيس والوزير متسائلا: من أخونها إذاً؟ بحسب نص البيان. وأكد غنيم على أن كلمة الجماعة التي أزعجت البعض في كتاب التربية الوطنية للصف الأول الثانوي موجودة منذ العام 2005 لكن البعض استيقظ متأخراً 7 سنوات. ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام بأنه لا صحة على الإطلاق لإلغاء نظام التيرم بالصفين الأول والثاني الثانوي، وأن هذا الكلام عار تماماً من الصحة.