صرح د. حازم عبد العظيم، الناشط السياسي، في عدة تغريدات له عبر حسابه الخاص على "تويتر"، بأن الرئيس محمد مرسي، يسير على خطى الحبيب "مبارك" بنفس "كتالوجه"، وأوضح ذلك من خلال أن أول استقالة في عهده من العريان وقال له "اقعد"، وأضاف "استمر يا مرسي استمر". انتقل "عبد العظيم" في تغريداته إلى "الكتاتني" وقال "خطأ مطبعي غير مقصود فيما قاله الكتاتني بعد فوزه أنه سيسعى إلى "الحكم الرشيد"، التصحيح هو "حكم المرشد". كما تحدث عن البلاغات المقدمة ضد "شفيق"، وقال "البلاغات تحركت زي النار ضد شفيق فور تولي مرسي الحكم، وتساءل من الذي كان يحميه قبل ذلك؟ ولمصلحة من تصعيده للجولة الثانية كي يفوز مرسي؟". وأضاف "عبد العظيم" أعتقد أننا يجب أن نحيا "خرفانا" بعد هرولة الجماعة ومرسيهم دفاعا عن طنطاوي، يجب علينا السمع والطاعة وأن العسكري بريء من كل الأحداث الدموية. وتعقيبا على حلقة الأمس من برنامج "هنا القاهرة" مع الإعلامي إبراهيم عيسى الذي كان في ضيافته "بجاتو"، ولا سيما حديثه عن "المطابع الأميرية"، قال "عبد العظيم": "كلام بجاتو عن موضوع المطابع الأميرية غير مريح انطباعي أنه بيستف ورق فقط، لسان حاله، حسب الورق اللي وصلني". وعن الحديث الدائر بالعفو عن "مبارك"، أوضح "عبد العظيم" وجهة نظره، قائلاً "فيه ناس بتقول توقعوا عفو رئاسي عن مبارك قريبا، ولما لا بعد الحماية العلنية لطنطاوي وعنان والخطاب العاطفي لبيريز، اشمعني مبارك؟. ثم واصل هجومه على "الأسواني"، فكتب: "بعد عودة الأسواني لم يساورني الشك في اعتذار حمدي قنديل لدعمه مرسي، هو لسه فيه ناس عاصرة على نفسها ليمون ولا انتوا خلايا نائمة أصلا؟". وفي هذا الشأن وجه "عبد العظيم" سؤالا للناشط السياسي وائل غنيم، وقال: "بحق الأيام الأولى لإرهاصات الثورة لما رحنا للبرادعي في بيته، ما رأيه الشخصي بعد اعتذار الأسواني وقنديل؟". كما تساءل مندهشًا: "الطرف الثالث لم يظهر منذ تولي مرسي الحكم، ولم ينزل ضد الإخوان في مظاهراتهم؟" أول ظهور له في موقعة الخرفان دفاعا عن الإخوان.
