استنكر حزب "مصر القوية"، تحت التأسيس، خطاب الرئيس محمد مرسي، إلى الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، واصفا إياه أنه استمرار للنهج الذي كان متبعا من النظام السابق، وأن سياسة مصر الخارجية خاضعة لنفس البروتوكولات التي وضعها نظام وصفه الحزب ب"الفاسد والمستبد الذي أهدر كرامة الوطن والمصريين". وتساءل "مصر القوية" في بيان أصدره اليوم السبت: "كيف لرئيس مصر بعد ثورة عظيمة كثورة يناير أن يصف محتل ومغتصب بصاحب الفخامة، ويصف نفسه بأنه الصديق الوفي له"، وأضاف: "هل أصبحت مصرالثورة صديقة وفية لإسرائيل؟". وطالب حزب مصر القوية، الرئيس مرسي بإعادة النظر فى كل الخطابات البروتوكولية، ليتم إعادة صياغتها مرة أخرى بما يتماشى مع أهداف الثورة المصرية"، مشددا على أن "سياسة مصر الثورة هي سياسة الند، وأن مصر لن تكون مرة أخرى خاضعة لأي سيادة أو هيمنة خارجية". وأضاف الحزب: "لقد ضحى شباب مصر بدمائهم وأرواحهم من أجل استرداد الكرامة والعزة المصرية واستقلال قرارتها الوطنية منادين "عيش.. حرية.. كرامة إنسانية.. عدالة اجتماعية".