أكد الداعية الإسلامى يوسف البدرى - عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - أن هدم القبور والأضرحة صحيح لكن الوقت خطأ، وقال: "نفعل هذا عندما يستعد الناس للثقافة والإيمان الحق، أما لو فعلناه فسوف نغضب قطاعا كبيرا من الناس من الصعب تلافى نتائجه" . وأضاف أن ثورة 25 يناير صناعة أمريكية نجى الله منها مصر ودلل على ذلك بأن أمريكا تدرب الشباب المصرى وتدفع أموالا للحكومات من أجل التغيير. واستنكر "البدرى" ما قام به المسلمون عقب الإساءة للرسول - صلى الله عليه وسلم - من اعتداء على السفارات وقتل السفراء ورد الإساءة بالإساءة . وقال "البدري" - فى حواره مع "بوابة الوفد"-: إن الإخوان المسلمين سيصبحون "حزب وطني" بعد عشر سنوات وسيحتفلون ب"حسن البنا" الجديد وستسمى مصر بالدولة البناوية وبعد أن يتمكن الإخوان من السيطرة على البلاد سيذبحون المصريين باسم الإسلام. وأكد أن المد الشيعى فى مصر مهما كان لن يحرق محله لقد حاول المعز لدين الله هو وأتباعه على مدى قرنين من الزمان وعجزوا أن يقلبوا المصرى شيعيا، وأنا لا أرى خطرا أبدا هم يستغلون حبنا لأهل البيت، ولا أؤيد إقامة حسينيات شيعية فى مصر لأن هذا معناه اعتراف بالتشيع . وقال "البدري": "إن الشيعة ليسوا شيعة إلا بالصوفيين فالصوفية نشأت عندهم والأزهر مكث أربعة قرون يدرس المذهب الشيعى ثم أغلق حتى افتتح بعد صلاح الدين الأيوبى، والصوفية والتشيع شيء واحد وفيهما عقائد لا يرضاها الإسلام ولابد أن ننقى عقيدتنا منهم، أما أن نكفرهم فنحن دعاة لا قضاة". "بوابة الوفد" تنشر غدًا نص الحوار كاملاً مع الشيخ يوسف البدرى، متضمناً قضايا عديدة على الجانب الدينى والسياسى .