أكدت الإعلامية ريم ماجد مقدمة برنامج "بلدنا بالمصري" على فضائية "أون تي في"، أنها فوجئت باستدعائها للتحقيق معها في اتهامات وجهها لها 1164 قاضيا ومحاميا قدموا بلاغات مدعومة بثلاث حلقات لبرنامجها، اعتبرها أصحاب البلاغ تحتوي على ألفاظ وعبارات وإيماءات تهين القضاء، وأشارت "ماجد" إلى أنها لا تعرف هوية أصحاب البلاغ، وطالبت الإعلاميين والصحفيين بالبحث عنهم وسؤالهم عن دوافعهم لتقديم هذا البلاغ، وتساءلت كيف اجتمع هذا العدد الضخم لتقديم هذا البلاغ. ورفضت ماجد، في تصريحات خاصة ل"الوطن" اعتبار تلك البلاغات محاولة لتقيد حرية الإعلام، مشيرة إلى أن البلاغ تضمن اتهامات أخرى موجهة لصحفيين وإعلاميين وسياسيين بل وقضاة ومحامين، إلا أن الاهتمام منصب على أبرز الشخصيات التي تضمنها البلاغ. وعن الاتهام الموجه إليها، أكدت أن التهمة إهانة القضاء في حلقات استضافت فيها المحامي أمير سالم الذي كان كل كلامه يجل الهيئة القضائية، وتساءلت من الذي يحدد ما إذا كان الكلام الذي قيل في الحلقة فيه إهانة أم لا وهل يوجد نصوص واضحة يمكن اتباعها حتى لا يوجه لنا مثل هذا الاتهام. وقالت "لطالما كنت مع حق المواطن في اللجوء للقضاء للنظر في شكواه ولن استكثر عليهم حقهم الآن حينما وجهت التهم إلى ولا يمكنني معرفة نواياهم". وأضافت "أغلب المقدم ضدهم بلاغات لديهم نقاباتهم التي تدافع عنهم فالصحفيين والمحامين نقابات، والوحيدون الذين لا يوجد لديهم جهة تدافع عنهم هم الإعلاميون، فالبحر أمامهم والبلاغات خلفهم.