قال المستشار مرتضى منصور إنه عندما يصدر الرئيس مرسي قرارا بصفته الرسمية ويجده خطأ ويتراجع عنه فإن ذلك محل احترام وتقدير، لأن الرئيس السابق حسني مبارك كان عندما يجد قراره خاطئا ما كان يتراجع عنه، وأن سيف عبدالفتاح ومحمد فؤاد جادالله -مستشاري الرئيس- قادمان من قطر وأنه لا يريد أن يسيطر عقل قطر على قصر الرئاسة. وأضاف مرتضى أن مرشد جماعة الإخوان المسلمين أو خيرت الشاطر أو حسن مالك لم يتحدثوا باسم الرئيس مرسي ولكن من يتحدث باسمه هو محمد البلتاجي وعصام العريان وعصام سلطان وحسن البرنس ومحمد فؤاد جادالله وسيف عبدالفتاح. وأشار مرتضى في مداخلة هاتفية مع برنامج "محطة مصر" على قناة "مصر 25" أن الرئيس مرسي شخصية محترمة ووطنية فيجب أن نتركه يعمل، قائلا : " دول راكبين فوق نفس الرئيس"، موجها كلمة للرئيس مرسي قائلا : "انت عندك بعض المستشارين عبء عليك وأنت اللي بتتحاسب". وقال إن سيف عبدالفتاح قد تقدم ببلاغ للنائب العام ضده وأنه استغل نفوذه في تهديده عندما قال له "مسيرك السجن وهحاسبك" فلا يجوز أن أوصف بأني لا أفهم. ونفى مرتضى ما يقال بشأن تجنبه لمهاجمة الرئيس ومهاجمة من حوله كما كان يفعل مع النظام السابق، وقال إنه كان من أول من رفض لقب المخلوع رغم أنه غير مستفيد من ذلك ، كما أنه اعترض على قرار الرئيس مرسي بعودة مجلس الشعب ،مشيرا في ذات الوقت إلي انه لا يمكن سب الرئيس ولكن يمكن انتقاده.