قال الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، إن مؤسسة الرئاسة لكل المصريين وهى كيان مستقل بذاته ولا يوجد هناك أى شكل من أشكال التداخل بين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وبين أجهزة مؤسسة الرئاسة المصرية بجميع أقسامها سواء الجهاز الإدارى وجهازها الحرسى أو الحرس الجمهورى وطاقم النواب والمساعدين والمستشاريين والفريق الرئاسى وديوان رئاسة الجمهورية، والذى يندرج فيه نحو 6 آلاف عضو ما بين موظف إدارى وحرس جمهورى تقريبا. وأكد العريان أن الذين ينتمون إلى الإخوان والحرية والعدالة من العدد السابق يعتبر عددا محدودا جدا ولا يتخطى عشرة أعضاء، حيث وصف العريان ذلك بأنه يعد أقل بكثير من المنتمين لبقية التوجهات السياسية الأخرى المشاركة بمؤسسة الرئاسة، مما يثبت عدم وجود تداخل بين جماعة الإخوان والرئاسة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عصام العريان بقاعة فندق عروس النيل بمدينة أسوان والذى أكد فيه أن ترشحه لرئاسة الحزب يأتى من ضمن أهدافه إعادة بناء قواعد الحزب من الداخل وتنمية موارده المادية والبشرية والاستعداد للانتخابات ولتحقيق أغلبية فى الانتخابات البرلمانية القادمة، لافتا إلى أنه يملك رؤية لتنفيذ ذلك. كما انتقد العريان بشدة الإفراج عن المتهمين والمتورطين فى قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميا بموقعة الجمل، حيث طالب العريان بإقالة النائب العام، لافتا أن هناك قصورا شديدا فى أدلة الإثبات المسئولة عن تقديمها النيابة التى تدين من ارتكبوا تلك الجريمة البشعة فى حق المتظاهرين فى ثورة ال25 من يناير، لافتا إلى أن عدم تقديم الأدلة كاملة أدى إلى عدم اكتمال أركان القضية وحصول المتهمين على البراءة.وأكد العريان خلال مؤتمره الصحفى بأسوان على أن احتفالية انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة والتى شهدت حضورا كبيرا بأن هؤلاء كانوا من جميع مؤيدى ومناصرى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية من جميع التيارات السياسية والدليل على ذلك أن من بين الحاضرين فى احتفالات أكتوبر رموز من الكتل السياسية المختلفة المؤيدة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ومشروعة. وأضاف العريان أن الحزب يقبل التعاون أو التنسيق أو التحالف مع الأحزاب السياسية الأخرى فى إطار تحقيق الإصلاح الشامل والنهضة لمصر. وكان الدكتور عصام العريان المرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة قد وصل مساء أمس إلى أسوان وعقد اجتماعا مغلقا مع أمانات حزب الحرية والعدالة بأسوان والأقصر وقنا أعقبه لقاء مع أمانة المرأة وأمانة الشباب أيضا مساء أمس.
