يأبى نشطاء تويتير والفيس بوك أن يفوتوا فرصة للاحتفال بنصر أكتوبر على طريقتهم، وبما أنهم أبطال العالم الافتراضي فقد احتفلوا هذا العام بنصر أكتوبر بطريقة افتراضية، تقوم على معايشة لحظة حرب أكتوبر من خلال تويتر والفيسبوك كما لو كان قادة الحرب يستعملون تويتر في نقل الخطط والأخبار عن الحرب، فدوضع هاشتاج بعنوان ''تويتر فى حرب أكتوبر''. وتبادل النشطاء العديد من ''هاشتاج'' بشكل فكاهى ساخر، قائلين:'' ماذا لو تم استخدام تويتر فى حرب أكتوبر، ولو كان هناك فرصة لكل جندى شارك فى الحرب التدوين عليه ماذا كان سيكتب''. وتخيل أحد النشطاء نفسه على خط بارليف، فقال :''محتاجين خراطيم مياه عند خط برليف بسرعة، وآخر يتخيل وجود كمين عند نفق الشهيد أحمد حمدى، فقال :''بيقولك فيه كمين عند نفق أحمد حمدى.. اللى جاى يجى من العريش، وآخر :''أنا بتويت بإيد.. وبضرب بإيد''. بينما تخيل آخرين شكل ساحة الحرب من قتل ونزيف وإصابات، فقال:''هناك كتيبة كاملة متعورة ومحبوسين عند خط برليف..عايزين حد يلحقهم''، وآخر مازجًا بين حرب أكتوب ومظاهرات يناير، متخيلا حالة الجو أثناء قذف القنابل، قائلًا:'' محتاجين بصل وبيبسى وخل معانا واحد كبير فى السن مغمى عليه عند المجمع اللي وراء خط برليف''. وآخر تخيل نفسه أحد جنود الحرب، قائلًا:'' الجندى محمود فتحى مصاب فى رجله ومفيش مستشفى في رفح عاوزة تأخد فصيلة دمه''، وآخر تخيل تعطل الدبابة، قائلًا:''فى واحد دبابته وقفت ومحتاج مساعدة وموبايله فصل شحن اللى يعرف حد على الجبهة يقوله''. ودون أحد النشطاء بعض الشعارات فى حرب أكتوبر استلهمها من شعارات ثورة يناير:''''حربية.. حربية، قول متخافشى.. الصهاينة لازم تمشى'' كما قال أحد النشطاء في الهاشتاج الخاص بأكتوبر :''?#تويتر_في_حرب_اكتوبر'' لأهالي سيناء حد يفتح الواير الشبكة ضعيفة في الدبابات''. وعلى الفيسبوك قام شخص بإنشاء صفحة باسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، كتب فيها عدد من الوصايا للجنود على الجبهة والغريب أن صانع الصفحة لم يفته أن يجعل أسماء المعلقين على التوصياته من أبطال عصر الحرب، فقد كتب جملة نقلا عن السادات :''عاوزين خراطيم مية عند خط بارليف - يلا بسرعة شير وريتويت'' وكان من جملة المعلقين على كلماته جيهان السادات ، ومحمد حسني مبارك. نقلا عن مصراوى
