لقى طالب بكلية الهندسة بجامعة القاهرة مصرعه مُنتحرًا بعد أن قفز من أعلى المبنى الذى يقيم به بالمدينة الجامعية بعد علمه بخبر خطوبة الفتاة التى يحبها، وقام زملاؤه بنقله إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وأمر اللواء أحمد سالم الناغى ونائبه اللواء عبدالموجود لطفى بإخطار النيابة التى تولت التحقيق. كان اللواء كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقى اخطارا من إدارة المدينة الجامعية بجامعة القاهرة بانتحار طالب من أعلى المبنى الذى يقيم به بداخل المدينة، وعلى الفور انتقل إلى مكان الواقعة العقيد محمد عبدالتواب مفتش مباحث وسط الجيزة وتم نقل الطالب إلى مستشفي قصر العينى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله للمستشفى. وكشفت التحريات التى أشرف عليها اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، أن الطالب كان يقيم بالمبني رقم 9 بالمدينة الجامعية بشارع بين السريات ، وأصل محل اقامته بمنطقة القناطر الخيرية ، وتبين أنه طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة وأنه كان قد أصيب بحالة نفسية سيئة منذ عدة أيام بعد علمه بخبر خطوبة الفتاة التى كان يرتبط بها عاطفيًا وكان يريد الزواج منها إلا أن أهله رفضوا وطالبوه بالاهتمام بدراسته أولا. وفى يوم الحادث خرج إلى شرفة حجرته بالطابق الرابع وقفز منها ليفاجئ زملاءه بصوت ارتطام شديد علي الأرض ليجدوه جثة وسط بركة من الدماء ، إلا أنه كان لا يزال حيا ، فهرولوا إليه فى محاولة لإنقاذه وقاموا بمساعدة رجال الأمن بنقله إلى المستشفى إلا أنه توفى وتم إخطار النيابة التى تولت التحقيق.