واصل الأطباء العاملون بالمستشفيات الصحية بالشرقية إضرابهم الجزئي المفتوح عن العمل لليوم الثاني على التوالي، في إطار تنفيذ قرار الجمعية العمومية للأطباء بالإضراب حتى يتم إقرار مشروع الكادر. وقال الدكتور محمود الحوت، الأمين العام لنقابة الأطباء بالشرقية، إن الأطباء مستمرون في الإضراب دون أن يؤثر ذلك على صحة المرضى، مشيرا إلى أن الإضراب لن يشمل الأقسام الهامة مثل الطوارئ والحضانات والعناية المركزة والغسيل الكلوي، وإنما يقتصر على العيادات الخارجية، والتي حرص الأطباء فيها على تقديم الخدمة الطبية للحالات الطارئة والحرجة، مؤكدا أن الكثير من المسؤولين العقلاء يسعون لتحقيق مطالب الأطباء لتفادي أي آثار سلبية تنتج عن الاستمرار في الإضراب، خاصة أن مشروع الكادر تم إقراره منذ عدة أشهر ويحتاج للإسراع في تطبيقة فقط. وعلى نفس الصعيد، أصدرت حركة طلاب 6 أبريل بجامعة الزقازيق بيانا أعلنت فيه تضامنها الكامل مع مطالب الأطباء، وذلك من أجل تصحيح الوضع المادي المخزي للأطباء، بإقرار مشروع الكادر ورفع ميزانية الصحة بصورة غير مباشرة بتعديل قانون الصناديق الخاصة، لتحسين ظروف المؤسسات الصحية الخدمية بما ينعكس على المرضى ويقضي على الفساد، وسن قانون تجريم الاعتداء على المنشآت الصحية والعامليين بها في قانون العقوبات، وإطلاق المشروع الوطني للتأمين على حياة الأطباء، وإنشاء لجنة لإدارة قضايا الأطباء داخل مصر وخارجها. يذكر أن من أهم المستشفيات التي استمرت في الإضراب مستشفى المبرة والأحرار والزقازيق العام والحميات، وشهدت هذه المستشفيات مشادات كلامية من جانب بعض المرضى الذين استاؤوا من توقف الخدمات العلاجية.