بدأت مطامع البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو نجم نادي ريال مدريد الإسباني برغبته في أن يصبح اللاعب العلى راتبا في العالم في اجتذاب اهتمام عدد من أثرياء الأندية الأوروبية بعدما كشفت التقارير الإخبارية أنه يأمل في الحصول على راتب فلكي. وتصدر ناديا تشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين إضافة إلى باري سان جيرمان الفرنسي قائمة الأندية القادرة على تلبية طموحات النجم صاحب السبعة وعشرين عاما في الحصول على زيادة ضخمة في راتبه ليتخطى الكاميروني صامويل إيتو لاعب أنجي ماختشاكالا الروسي وصاحب الراتب الأعلى في العالم حاليا. وكان اللاعب الدولي قد فجر مفاجأة الشهر الماضي بعدما رفض الاحتفال بهدفيه في شباك غرناطة مشيرا إلى انه لا يشعر بالسعادة وانه قد يبدأ التفكير جيدا في مستقبله بملعب السانتياجو برنابيو مشددا أن مسئولي النادي على علم بسبب تعاسته! واشتعلت التقارير الإخبارية حول الأسباب التي دفعت رونالدو إلى الشعور بالتعاسة, فبعض الصحف زعمت وجود خلاف بينه وبين عدد من لاعبي الفريق, فيما زعمت صحف أخرى أن جشع اللاعب ونهمه الشديد للمال هو السبب في هذا الحزن, بينما أضافت تقارير أخرى أن حزن اللاعب يرجع لفشله في نيل لقب أفضل لاعب في أوروبا. فيما أضافت تقارير أخرى أن سبب الصدام بين اللاعب والنادي يرجع إلى رغبته في زيادة المقابل المادي الذي يحصل عليه من حصيلة الاعلانات, حيث يحصل رونالدو على 60% بينما يحصد النادي 40% من قيمة حقوق رعاية النجم البرتغالي. إلا أن أحدث التقارير الإخبارية أفادت أن رونالدو يرغب في أن يصبح اللاعب الأول في العالم الذي يحصل على راتب يبلغ أربعمائة ألف جنيه إسترليني في الأسبوع الواحد. وأضافت التقارير أن قوانين الضرائب الإسبانية الجديدة والتي سيتم تطبيقها على لاعبي كرة القدم الأجانب الذين يحصلون على راتب يزيد عن ستمائة ألف يورو سنويا سيتم زيادتها من 24% لتصل إلى 43%, وهو ما قد يدفع عدد كبير من النجوم للرحيل عن الليجا. وأوضحت التقارير أن رونالدو يرغب في زيادة راتبه ليصل إلى المبلغ سالف الذكر ليحصل على راتب جيد مقارنة بباقي اللاعبين حتى بعد خصم الضرائب. وكان رونالدو قد بات اللاعب الأعلى راتبا في العالم عقب انتقاله إلى الريال عام 2009 من مانشستر يونايتد براتب يبلغ مائتي ألف استرليني في الأسبوع, إلا أنه تراجع حاليا في القائمة خلف عدد من اللاعبين الآخرين أمثال دروجبا وإيتو ونيمار وروني وإبراهيموفيتش. وأضافت التقارير أن الأندية الأوروبية الثرية بدأت بالفعل اتصالاتها مع ممثلي اللاعب, الذي ينتهى تعاقده مع الريال عام 2015, ورغم إمكاناتها المادية الضخمة فإنها لن تتمكن من دفع الشرط الجزائي في عقده مع النادي الإسباني والذي يتردد أنه يبلغ مليار يورو, ما قد يفتح الباب للأندية الصينية أو الروسية التي لن يرحب اللاعب بالانضمام إلى صفوفها.