أعلن «التحالف الديمقراطى الثورى» الذى يضم 10 أحزاب وحركات يسارية من بينها «التجمع والاشتراكى المصرى»، المشاركة فى مظاهرات جمعة 12 أكتوبر المقبل، بمناسبة انتهاء مدة ال100 يوم الأولى لرئيس الجمهورية وتقديم كشف حساب عنها، بينما لما تحدد بقية الأحزاب الليبرالية موقفها حتى الآن وأعلنت أنها ستحدد موقفها النهائى الأسبوع القادم، ووسط رفض القوى الإسلامية المشاركة. وأكد اتحاد «ثوار مصر الأحرار» المعروف ب«ثوار المنصة»، مشاركته فى مظاهرات 12 أكتوبر من أمام النصب التذكارى، وأكد فتحى الصيفى المتحدث باسم «الأغلبية الصامتة» أنهم لن ينضموا لمظاهرات التحرير، وأنهم سيعرضون فيديوهات توضح حال البلد بعد تولى «مرسى»، وعدم وجود تغيير. وأشار إلى أنهم سيعرضون أيضاً الوعود ال5 الخاصة ب«مرسى»، وأنه لم يحقق أياً منها بل ازداد الأمر سوءاً فى بعض القطاعات، ومنها النظافة. وقال أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى: «اتفقنا على الدعوة لتنظيم حشد واسع أو مظاهرة كبيرة فى ذلك اليوم لطرح قضية العدالة الاجتماعية، وفضلنا أن يكون ذلك عبر اتفاق كل القوى الوطنية، ووجهنا الدعوة لبقية الأحزاب والحركات الشبابية من مختلف الاتجاهات». فى المقابل، رفضت القوى السياسية الإسلامية المشاركة فى مليونية «100 يوم» لمحاسبة الرئيس، وأكدت أن «مرسى» لم يتسلم السلطة إلا بعد الإطاحة بالمجلس العسكرى، ويجب أن تكون المحاسبة بالقرارات التى اتخذها وأهميتها للدولة. ورفض المهندس خالد حربى، المتحدث الإعلامى للتيار الإسلامى العام، مليونية «100 يوم» التى دعت إليها القوى الثورية لمحاسبة الرئيس مرسى على أعماله. وقال ل«الوطن»: إن محاسبة الرئيس على 100 يوم لا تعنى الفشل المطلق والمطالبة بعزله، أو إجراء انتخابات مبكرة، ونفى مشاركة التيار الإسلامى العام الذى يضم 22 ائتلافاً إسلامياً، من بينها «الجبهة السلفية، وحزب الفضيلة، والائتلاف الإسلامى الحر، والدعوة السلفية بالعبور، وحركة طلاب الشريعة، وحزب التوحيد العربى، ودعوة أهل السنة والجماعة، وجبهة نصرة الشريعة، وحزب السلامة والتنمية، وحركة حازمون، وائتلاف دعم المسلمين الجدد»، فى هذه المظاهرات. وأوضح «حربى» أن الرئيس يعمل فى ظل ظروف صعبة، ورغم وجود تقصير فإنه يحاول حل مشكلات الدولة.