قال الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى: إن هناك سعيا لعمل إضافة حقيقية لمنظومة الأسلحة خلال ثلاثة أشهر على أقصى تقدير فى إطار الإمكانيات المتاحة، موضحا أنه لا يمكن أن يتم تحقيق سبق فى مجال التسليح فى ظل إمكاناتنا الحالية، لكن يمكننا اكتساب أقصى درجات المهارة الفنية فيما هو متاح من أسلحة. وقال، عقب حضوره المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية (رعد - 21)، التى يجريها أحد تشكيلات المنطقة الغربية العسكرية أمس الأول: «جيشنا أكبر جيش فى المنطقة رغم ما يملكه من أسلحة، وهناك تجارب تتم لتطوير عدد من الأسلحة، منها الصاروخ (صقر 45) ليصل مداه إلى 45 كم بدلا من 20 كم هو مداه الحالى»، مؤكدا أن «القوات المسلحة وصلت إلى نتائج جيدة فى هذا الشأن». وناقش السيسى عددا من القادة والضباط المشاركين بالتدريب فى أسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات، وأشاد بالأداء المتميز للمشاركين فى المشروع، وشدد على ضرورة البعد عن النمطية فى تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية والاهتمام بالتدريب التخصصى واستغلال التطور الذى شهدته أسلحة القوات وناقش بعض الضباط من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية فى أسلوب تخطيط وإدارة المشروع والاستفادة منها فى مجال العمليات والتدريب. كما التقى الفريق أول عبدالفتاح السيسى قادة وضباط وصف وجنود المنطقة الغربية العسكرية ووجه لهم الشكر لدورهم فى حماية وتأمين حدود مصر الغربية بجانب باقى رجال القوات المسلحة القائمين على تأمين جميع الحدود والاتجاهات الاستراتيجية للدولة، وأشاد بالأداء المتميز الذى وصلت إليه القوات المنفذة للتدريب وأداء المهام القتالية والنيرانية فى الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عاليتين، وأن مستوى الكفاءة والاستعداد القتالى للقوات المسلحة لم يتأثر بالأحداث التى مرت بها مصر. وحول تواصل القوات المسلحة مع قبائل مطروح والمنطقة الغربية قال السيسى: «حريصون على أن تبقى القوات المسلحة على علاقة تواصل وود دائم مع أهالى ومشايخ القبائل فى مطروح، وحريصون على تلبية أى مطلب لشيوخ القبائل أو المناطق التى يقطنون بها». وأضاف: «أنتم جزء من نسيج هذا الوطن، ولستم بضيوف». فيما أكد عواقل ومشايخ سيناء، مخاطبين الفريق أول السيسى: «نفخر بكم؛ فأنتم صمام الأمان وحصن الجميع، كما استرعى انتباهنا الحوار الهادئ والأدب الجم فى حواركم مع أبناء قبائل مطروح وذكركم لهم بكل خير حينما تقول عنهم دائما إنهم حراس بوابة مصر الغربية». شارك فى تنفيذ المرحلة الوحدات المدرعة وعناصر المشاة الميكانيكى والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوى وعناصر القوات الخاصة التى بدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتأمين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة، وقامت المفارز المدرعة والميكانيكية بمهاجمة واختراق دفاعات العدو المجهزة وتدميرها بمعاونة الطائرات الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية والتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لاحتلال خط حيوى فى عمق دفاعات العدو وتأمينه وتعزيزه واستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كاحتياطى أسلحة مشتركة للمستوى الأعلى واستكمال تنفيذ باقى المهام.