واصلت البورصة موجة صعودها خلال تعاملات الأسبوع الماضي لتواصل موجة ارتفاعتها للأسبوع السادس علي التوالي، مدعومة بعمليات شراء مكثفة تبادلتها شرائح المستثمرين المختلفة نتيجة نشاط ملحوظ في ضخ سيولة جديدة بالسوق. واصل المستثمرون الإقبال علي الأسهم عقب الجوالات الترويجية للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء للعديد من الأسواق الأجنبية لجذب استثمارات جديدة، عززت الأسهم مكاسب السوق، وربحت القيمة السوقية للأسهم خلال تعاملات الأسبوع 12.8 مليار جنيه بنسبة 3.3% لتصل إلي مستوي مليار جنيه، كما شهد رأس المال السوقي لمؤشر 30 صعودًا بنسبة 3%، وكانت الأسهم قد ربحت الأسبوع قبل الماضي 9 مليارات جنيه. شهدت مؤشرات البورصة ارتفاعات جماعية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إذ ارتفع مؤشر "EGX 30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بنحو 165 نقطة بنسبة 3% وأغلق عند مستوي 5827 نقطة، بعد أن استطاع تجاوز مستوي ال6 آلاف نقطة خلال جلسة يوم الأربعاء، إلا أنه لم يستطع الصمود فوق هذا المستوي بفعل عمليات جنى الأرباح التى نالت منه بعد الارتفاعات الكبيرة التى حققها خلال الفترة الماضية. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، بمقدار 2%، وارتفع مؤشر "EGX100"، الأوسع نطاقاً الذى يضم الشركات المكونة لمؤشري "EGX30"و"EGX70"، بمقدار 1.8%. كما بلغت قيمة التداولات خلال الأسبوع 7.6 مليار جنيه وبلغت كمية التداول 1.5مليون سهم من خلال 261 الف صفقة، مقابل 6.5 مليار جنيه الاسبوع قبل الماضي. سجلت تعاملات المصريين نسبة 84% من اجمالي تعاملات السوق واستحوذ الاجانب علي 10% مسجلين صافي مشتريات 52 مليون جنيه، واستحوذ العرب علي 6% محققين صافي بيع بلغت 2.3 مليون جنيه. كما استحوذت المؤسسات علي 45% محققين صافي بيع بلغت 44 مليون جنيه. قال محللون ماليون إن المؤشر الرئيسي للسوق نجح فى مواصلة صعوده وتجاوز مستوى المقاومة السابق عند ال5800 نقطه ليقترب من اعلى مستوى سعرى له منذ يناير 2011 عند ال6024 نقطة قبل أن تبدأ عمليات جنى الأرباح فى الظهور على غالبية الاسهم القيادية وبشكل خاص سهمى أوراسكوم للإنشاء والتجارى الدولى وسهم المجموعه المالية هيرميس. وقالوا إن هذا التفاؤل يجذب مستثمرين جددا، معتبرين أن البورصة المصرية استفادت كثيرا من انتهاء أزمة السفارة الأمريكية بشكل سريع، ما يعطي مؤشرا على عودة هيبة الدولة وقوتها فى فرض سيطرتها على الأوضاع.