دعا عدد من القساوسة، ونشطاء أقباط أعضاء فى «اتحاد شباب ماسبيرو»، إلى مظاهرات حاشدة تبدأ من دوران شبرا إلى مبنى ماسبيرو، على كورنيش النيل يوم 9 أكتوبر المقبل، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمذبحة ماسبيرو، التى راح ضحيتها 27 مسيحيا. ونشر القس فلوباتير جميل، راعى كنيسة السيدة العذراء، الذى قاد التظاهرات القبطية العام الماضى، التى انتهت بالمذبحة، وعدد من النشطاء الأقباط، دعوات على الفيس بوك، للمشاركة فى التظاهرات إحياء لذكرى شهداء ماسبيرو، وللمطالبة بحقهم. وأكد «اتحاد شباب ماسبيرو» أنه سيجرى خلال المسيرة رفع الأعلام المصرية، يتقدمها «مارش» جنائزى، كما ستقام صلوات تأبين للشهداء، وشدد الاتحاد، فى بيان له، على ضرورة الحفاظ على مصرية وسلمية المظاهرة، مشيرا إلى أن الدعوة موجهة لكل المصريين المتضامنين والقوى السياسية والثورية للمطالبة بحقوق الشهداء، ولن يسمحوا برفع أى مطالب سياسية. من جهة أخرى، قرر عدد من منظمات أقباط المهجر بالولاياتالمتحدةالأمريكية، بالتعاون مع عدد من النشطاء الأمريكيين، تنظيم مظاهرات رافضة لزيارة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لنيويورك 24 من الشهر الجارى، لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفشلت محاولات القنصلية المصرية فى نيويورك، لإثناء الجالية المصرية القبطية عن تنظيم تلك التظاهرات، والجلوس مع الرئيس وطرح مطالبها وتخوفاتها عليه، وأكدت المنظمات القبطية أنها ستحشد لمظاهرات فى عدد من الولاياتالأمريكية وكندا يوم 26 سبتمبر المقبل، فضلا عن مسيرة أخرى أمام الأممالمتحدة تحت شعار «ضد محاولات أسلمة الدولة المصرية والقضاء على بقايا الدولة المدنية فى مصر»، وقالت المنظمات إن مرسى يهدف من هذا اللقاء إلى إعطاء إيحاء كاذب للعالم أن الأقباط فى توافق مع حكم الإخوان المسلمين.