الجريدة - أعلن اتحاد شباب ماسببيرو إلغاء حفل تأبين ضحايا أحداث ماسبيرو الذي كان من المقرر له الجمعة المقبلة، وذلك بسبب تواكب الاحتفال مع استعدادات الكنيسة للاحتفال بجلوس البابا شنودة الثالث بعيد جلوسه الأربعين في 14 نوفمبر الجاري. وأكد الاتحاد أنه سيكتفي بتنظيم مسيرة تنطلق من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في الثانية ظهر الجمعة المقبل، إلى ميدان التحرير لتكون الاحتفالية في شكل "مارش جنائزي" وبمشاركة التيارات السياسية وبعض الشخصيات العامة. وقال مينا ثابت، عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد، إنه تمت دعوة جميع الحركات والاتحادات المصرية والشخصيات العامة للمشاركة في الاحتفالية، لترسيخ قيم العدالة ودعم أسر الشهداء وتأبين أبنائهم. وأشار إلى أن الاتحاد قرر تنظيم احتفالية نيلية مساء الخميس 17 نوفمبر الجاري والذى يتزامن مع الذكرى الأربعين للشهداء، وسوف تبدأ الاحتفالية بسير بعض المراكب النيلية في شكل جنائزي بالشموع، وينتهي بإلقاء باقات من الورود في النيل أمام ماسبيرو، استرحاماً على أرواح شهداء ماسبيرو. في السياق نفسه، ينظم أقباط الولاياتالمتحدة، الخميس، مسيرة أمام الأممالمتحدة لإدانة "أحداث ماسبيرو" والذي راح ضحيتها حوالي 27 قتيلًا وأصيب العشرات بعد اشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية وآلاف الأقباط أمام ماسبيرو في سبتمبر الماضي.