أعلنت نقابة المعلمين بمحافظة الفيوم، في بيان لها، استنكارها للفيلم المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، واعتبرته ذريعة لإحداث لفتنة طائفية. ودعا محمد حتيتة، نقيب المعلمين بالفيوم، والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، أنصار حقوق الإنسان والهيئات الأخلاقية والدينية وأهل الحكمة من العقلاء والمفكِّرين إلى التصدي لانتهاك المقدسات لأي دين من الأديان، حتى تسود العالم المحبة والإخاء. وحذر حتيتة من خطورة مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، التي تزيد من حدة التوتر وتشعل نار الكراهية وتستفز مشاعر المسلمين، بما قد يؤدي إلى ردود أفعال ليست في مصلحة الاستقرار والسلام الدولي، والعالم كله في غنى عنها. وناشد نقيب المعلمين بالفيوم المجتمع الدولي والعقلاء والحكماء ورجال الدين المعتدلين السعي الجاد لوقف هذا العبث والتطاول على المقدسات الدينية. كما دعا الرئيس مرسي للقيام بواجبه نحو النبي محمد (ص)، ومواجهة أقباط المهجر المسيئين للإسلام ونبيه، ومنعهم من دخول مصر، وحماية النبي في الدستور القادم للبلاد، مشيرا إلى أن الغرب لا يعرف عن الإسلام شيئا حتى ينتقده، إلا قلة من الأدباء والمثقفين الأوروبين، تعرفوا على الإسلام ويستطيعون أن يفرقوا بين عمل درامي جيد يتناول صورة الإسلام وعمل ترويجي غرضه فقط الإساءة.