استغناء النادي الأهلي عن اللاعب أبو تريكة، قرار هز أوساط التواصل الاجتماعي، وكان بمثل الصدمة الكبرى لشريحة كبيرة من المهتمين وغير المهتمين بكرة القدم عامة وبالنادي الأهلي بوجه خاص، فقد كان أبو تريكة اسمًا له علامة في تاريخ الكرة المصرية ولا سيما في مشواره مع النادي الأهلي. فور إعلان نبأ الاستعدادات لبيع الكابتن محمد أبو تريكة انهالت ردود الأفعال من قبل قراء "الوطن" المؤيدين منهم والمعارضين، وبنبرة أسى كتب مصطفى عدوي أحد قراء الوطن "للأسف النادي الأهلى معندوش عزيز"، وبأسلوب آخر هنأه عمر علي "ألف مبروك يا تريكة"، كما آزره معتصم جابر وقال "ألف من يتمنى أبو تريكة، بناقص الإدارة عديمة المبادئ"، ووافقه جمال ميخائيل الرأي "الأهلي هو الخسران". كان الخبر صادمًا ونزل كالصاعقة على بعض محبي أبو تريكة، فقد علّق إسلام المصري "كدب كله كدب بجد مستحيل ده يحصل بإذن الله أبو تريكة هيعتزل وهو في الأهلى"، فيما علق آخر مندهشًا "مش ممكن ده يحصل... إزاي". ومن جانبها، وجهت هبة شكرًا خاصًا لأبو تريكة، فكتبت "جدع يا أبو تريكة لو لعبت في أي مكان هتلعب بفخر وشرف انت ضحيت عشان دم غالي نشكرك بجد". كما اعتبرت "فافا" أن الموقف الذي اتخذه الأهلي اليوم بالاستغناء عن الإنسان المحترم أبو تريكة سياسة مرفوضة على جميع المستويات، لأنها بتعطي رسالة بأن أي إنسان محترم عنده مبدأ وبيقول كلمة حق أو يقف بجوار مظلوم يكون هذا مصيره. اتقوا الله في مصر وقولوا قولا سديدا ولله الأمر من قبل ومن بعد. ومن ناحية أخرى، ظهر صف عريض من معارضي "أبو تريكة"، فقد وصفته سارة محمد بالمنافق "منافق بيلعب بمشاعر الناس كان فين حزنه من سنة ونص"، كما أعرب عمرو شيكو عن سعادته البالغة بذلك القرار، وقال "هو ده الكلام رجالة يا أهلي بلاش مزايدات على قفا حد". كما رفض وليد أحمد أن يدعي "تريكة" البطولة، فكتب "أحسن برضه ونبقى علمناه درس أنه يبطل يلعب دور البطولة على حساب وطن ونادي وجماهير وعاملين في المجال الرياضي. البلد عاوزة ناس تشتغل وتحب بلدها بجد مش تساعد على إشعال فتن في البلد".