قال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار إن اعتراض حزبه وعدد من الأحزاب المدنية على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور كان لأسباب تتعلق بمواقف وطنية لتلك الأحزاب ، ولم يكن لها أية علاقة بالدين. وقال سعيد ردا على تغريدة لنائب رئيس حزب الوسط وعضو الجمعية التأسيسية للدستور عصام سلطان يؤكد فيها أن حزبى المصريين الأحرار والتحالف الشعبي اعترضا على أحد الشخصيات في الجمعية نظرا لوجود علامة صلاة في وجهه إن حزب المصريين الأحرار كان من المؤيدين لترشح سلطان لرئاسة مجلس الشعب . واكد أن هذا الاختيار كان على أسس وطنية وليس على أساس تدينه ..لافتا الي أنه كان ممثلا لحزبه في مفاوضات تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ولم يحدث أن تم الاعتراض على أحد المنتمين للأحزب الليبرالية لمجرد أنه متدين..محذرا من تقسيم المجتمع على أساس ديني. وكان سطان قد كتب تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس قال فيها إنه يلحظ تحولا خطيرا يحدث عند كثير من أصدقائه فى الأحزاب والقوى السياسية التى تعارض الإخوان المسلمين .. مضيفا "بدلا من أن تكون المعارضة على أساس سياسي اقتصادي اجتماعي في البرامج والرؤى والحلول أصبحت المعارضة ضد الهوية، بل ضد مبدأ الوجود فى الحكم".