كشف تحالف القوى الثورية عن نيته تنظيم مليونية جماهيرية فى ميدان التحرير 21 سبتمبر الجارى، تحت شعار «إنذار بكشف الحساب»، وأن هناك اجتماعات حالية بين العديد من ممثلى القوى الثورية والحركات للاستقرار على أجندة مطالب موحدة للمليونية. كانت قوى سياسية قد أعلنت فى وقت سابق عن تنظيم مظاهرات يوم 21 سبتمبر ضد وضع مادة استثنائية فى الدستور لاستكمال الرئيس محمد مرسى لمدته، لكن حمدين صباحى، المرشح السابق للرئاسة، قال إنه من المقرر تنظيم مؤتمر جماهيرى حاشد أو مظاهرة لإعلان موقفهم من الدستور. وقال هيثم الشواف، منسق عام التحالف، ل«الوطن»: إن المليونية لتأكيد تمسك الشعب المصرى بتحقيق مطالب الثورة كاملة، ولتذكير الرئيس بضرورة تنفيذها بعد أن تجاهلها فى ظل انشغاله ب«أخونة الدولة».«الشواف»: الرئيس انشغل ب«أخونة الدولة» وتجاهل مطالب الثورة.. و«خليل»: نسعى لصياغة بيان شعبى يوزع فى المحافظات وأوضح الشواف أن على رأس مطالبهم حل الجمعية التأسيسية للدستور، وتشكيل أخرى بتوافق سياسى وشعبى، تكتب دستورا لكل المصريين، والإفراج الفورى عن جميع المعتقلين الذين شاركوا فى أحداث الثورة منذ قيامها وحتى 12 أغسطس 2012، وسرعة محاكمة قتلة الثوار، خصوصاً فى أحداث محمد محمود والعباسية وبورسعيد، وإعادة محاكمة من حصلوا على أحكام البراءة من الضباط وأفراد الشرطة، مؤكداً أن الثورة مستمرة لحين تحقيق أهدافها كاملة، التى ضحى من أجلها آلاف المصريين الشرفاء. من جانبه، قال القيادى اليسارى كمال خليل، مؤسس حزب العمال والفلاحين: إن هناك تنسيقا بين العديد من المجموعات الثورية للتحضير ليوم 21 سبتمبر، بعد أن انتشرت دعوات للمشاركة فيه على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، وهى مفتوحة أمام الجميع، سواء أفراد أو تيارات أو حركات وائتلافات ثورية. وأضاف خليل، عبر صفحته على «فيس بوك»: «يجرى التحضير لاجتماع هذه القوى خلال الأسبوع الحالى لصياغة بيان شعبى يوزَّع فى جميع المحافظات عن أهداف ومطالب الثورة».
