قال عبدالرحمن الشوربجي عضو مجلس الشعب المُحل عن حزب الحرية والعدالة بالعريش، "إن اختيار اللواء حرحور محافظا لشمال سيناء، خلفا للواء عبد الوهاب مبروك، خيار صائب، لكونه رجلا عسكريا وقائدا سابقا، ويستطيع التعامل مع كافة الأمور، وبخاصة الأمنية التي تعاني منها سيناء". وأضاف الشوربجي "بعد قراءتنا تاريخ المحافظ الجديد وجدنا أنه رجل أكاديمي وحاصل على الدكتوراه في الهندسة ولديه قدرات رائعة ستساعده على تنمية وتعمير سيناء وتحقيق مشروع النهضة"، مضيفا "أتمنى من المحافظ الجديد أن يقوم بتشكيل لجنة من أبناء سيناء لمعاونة في تحقيق مشروع النهضة وتنمية سيناء". ويتفق خالد عرفات أمين حزب الكرامة بالعريش مع الشوربجي، عن أهمية ان يكون محافظ شمال سيناء عسكريا قائلا "ظروف شمال سيناء تحتاج إلى محافظ عسكري قادر على مواجهة المشاكل في المنطقة"، مضيفا "نتمنى أن يكون محافظا ذا فكر ثوري وأن يتجنب كافة أخطاء المحافظين السابقين"، وأبدى عرفات قلقه من بعض المعلومات عن حرحور، لكونه قد سبق تعيينه مستشارا عسكريا في السفارة المصرية في أمريكا عام 2005 – على حد قوله "ونخشى أن يكون متطبع بالفكر الأمريكي عن سيناء ". أما تعليق أشرف الحفني مسئول "الحركة الثورية الاشتراكية يناير" بشمال سيناء، فكان "تعيين محافظ عسكري جديد لسيناء يعني استمرار وضع سيناء إلى الأسوأ"، موضحا "كل من يقول بأن المحافظة تحتاج إلى رجل عسكري فماذا فعلت القيادات الرفيعة التي استلمت المنصب من قبله". وأضاف الحفني "سيناء تحتاج إلى محافظ يعبر عن الثورة، ويجب اختياره بالانتخاب من أهالي سيناء، وكذلك كافة القيادات المحلية في المحافظة"، موضحا "سيناء حلها الأساسي متمثل في تنميتها ولن يتحقق ذلك إلا بإلغاء كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني الغاشم ومن ثم بدء الدولة في تنمية سيناء بعد تطهيرها من الفساد والمفسدين". ومن جهته، قال الناشط السيناوي سعيد أعتيق "مازلنا في نفس الرؤية الأمنية القديمة بأن من يحكم سيناء يجب أن يكون عسكريا بحجة الأمن والوضع الأمني"، مضيفا "الرؤية الأمنية البحتة فشلت في تحقيق الاستقرار في سيناء لأن المشكلة الأساسية متمثلة في تهميش سيناء الأرض والسكان وإهمال تنميتها". ويرى أعتيق أنه "في حالة إذا كان الأمر إجباريا بتعيين محافظ عسكري، فكان من الأولى أن يتم تعيين لواء عسكري من أبناء سيناء الذين لديهم رؤية حقيقية لمشاكل سيناء واحتياجاتها". وبحسب المعلومات التي نشرت في وسائل الإعلام فإن اللواء حرحور كان قائدا لقوات المظلات ومن ثم قائدا للشرطة العسكرية، فضلا عن كونه مرشحا سابقا لوزارة الدفاع، ومستشار ومحاضر في أكاديمية ناصر العسكرية.