أشاد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوية بالموقف البطولي لأهالي محافظة الشرقية وتصديهم لمحاولات الاعتداء على مؤيديه وأعضاء حملته الانتخابية وقيامهم بتأمينهم بعد حادث الاعتداء الذي تعرضوا له أثناء مؤتمر جماهيري بنادي الشرقية الرياضي بالزقازيق. وأوضح "موسى" أن التفاف الشراقوة وتشكيلهم "دروعا بشرية " لم يمكن مثيري الفوضي من مواصلة التعدي علي مؤيديه، ووصف "موسي " الاعتداءات بأنها لا تريد للشعب بأن يتعرف على برامج ومواقف المرشحين . وقال "إنه كان يتوقع حدوث اعتداء ، ولم يتصور أن يتم بهذا الشكل بعد أن سأل أحد المتورطين في الاعتداء سؤالاً كان أقرب الي "جر الشكل " علي حد وصف موسي ، ويتعلق بمصاهرته للراحل أشرف مروان وموقف موسي من سوريا ، قبل أن تتم الاعتداءات علي مؤيديه . وأكد "موسي " أن الحادث لن يعطل برامج جولاته الانتخابية للمحافظات وقال " إن الجولات ستتواصل دون تغيير ولن نستسلم لمحاولات الإرهاب والبلطجة والفوضوية وتعطيل التحول الديمقراطي ومنع إجراء إنتخابات رئاسية نزيهه وشفافة غير مطعون فيها تنتهي بتسليم السلطة إلي رئيس منتخب . و حمل المكتب الإعلامي لحملة موسي الحكومة مسئولية توفير الحماية اللازمة لنشاطات المرشحين للرئاسة ، موضحا أن ما يحدث من اعتداءات وراءه منظمات وهيئات معروفة وسوف يتم الافصاح عنها بعد إجراء التحقيقات اللازمة في الاعتداءات المصورة بالفيديو . وأضاف المكتب الإعلامي ، أن السبب في الاعتداء قد يكون راجعاً الي خصومة سياسية ، لانه من الواضح أنها كانت مخططة بطريقة أو بأخري لحساب قوى تريد إجهاض العملية الديمقراطية. وقال المكتب الاعلامي " هناك من قاموا بإدارة الحركات الفوضوية المعروفة مطالباً، الدولة بحماية السياسيين ومرشحي الرئاسة ومناهضة الحركات الفوضوية ووقفها. ونفي المكتب الإعلامي احتجاز "موسي " خلال جولته الانتخابية هناك وأن المؤتمر الذي وقعت خلاله الاعتداءات تم استكماله رغم تهديدات البلطجية . وكشف المكتب الاعلامي عن تلقي الحملة تحذيرات وتهديدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " بان اعتداءات سوف تقع علي مؤيدي وحملة موسي خلال الزيارة وهو ما حدث بالفعل بواسطة مجموعة مدججة الاسلحة البيضاء و الشوم والطوب ، قامت بتحطيم السيارات التي تقل فريق الحملة . وأكد المكتب الإعلامي، أن هناك تصاعدا واضحا ضد بعض المرشحين بداية من الضرب بالطوب، إلى استخدام وأسلحة بيضاء ومحاولات إفشال المؤتمرات . وأوضح المكتب الإعلامي ، أن هناك شبهة في قيام البعض بمحاولات إرهاب الوسط السياسي ورموزه مطالباً بضرورة الصمود ورفض الأجرام . وتابع قائلا: أن الساحة مليئة بعناصر فوضوية ويجب على الدولة الوقوف ضدهم، وتوضيح ما إذا كانوا بلطجية أو حركة سياسية فوضوية . وكان عمرو موسي قد صرح فور وقوع الاعتداء بأن حركات تخريبية فوضوية وقوي معروفة تقف وراء الاحداث وحمل الحكومة مسئولية الاحداث وقال " إن منظمات خطيرة تعمل علي بث الفوضي ويبدو انها حملة منظمة ضد مرشحي الرئاسة . ومضت زيارة موسي قبل إندلاع الاحداث بصورة جيدة حيث زار كفر صقر وههيا قبل إن يختتم الزيارة بمدينة الزقازي وإلتقي ومحافظ الشرقية وفريق الشرقية للهوكي العائد بالفوز لمصر ببطولة دولية وتحدث إليهم موسي واستمع منهم إلي شرح واف للمشاكل والمعوقات التي تواجهها الرياضة بشكل عام \الهوكي بشكل خاص . وأشاد الدكتور عزازي علي عزازي الشرقية بموسي ووصفه بأنه من الشخصيات المصرية الوطنية التي لها وزن وثقل سياسي كبير وأنه من أقوي المنافسين في الانتخابات الرئاسية. وأهدي فريق الهوكي ميدالية الفوز الي موسي تقديراً منهم لدوره وتاريخه الوطني الكبير.