استغاث أهالى قرية الناصرية بوزارة الداخلية لإنقاذهم من عصابة يقودها أب وأبناؤه تمارس البلطجة عليهم، ووصل الأمر إلى حد إطلاق النيران بصورة عشوائية على الأهالى، وحذر الأهالى الشرطة من التقاعس فى مواجهة هذه العصابة، وأكدوا أنهم سيواجهون هذه العصابة بمفردهم ويقتلون أفرادها بأنفسهم مهما تكُن النتائج. والتقت «الوطن» بأسرة القتيل محمد السيد صابر، أحد ضحايا هذه العصابة، حيث قالت والدته ل«الوطن»: ابنى كان يعمل ليل نهار حتى يستطيع الزواج، ولكن عصابة عطيه أطلقت الأعيرة النارية عليه من سلاح آلى بصورة عشوائية وقتل فى الحال، وتحفظوا على جثته لمدة 3 أيام فى الثلاجة بمستشفى فارسكور المركزى، ولم نكن نعلم أن ابنى مات. وأضاف والد القتيل: منذ 7 أشهر وأنا مش عارف أجيب حق ابنى من اللى قتلوه، وعصابة عطية تطلق النار علينا بصورة عشوائية. وقال زكريا الكفراوى، أحد أبناء القرية: عطية وأبناؤه يقودون تشكيلاً عصابياً يضم 40 بلطجياً، ومع أن عطية محبوس على ذمة قضية قتل إلا أن باقى أفراد العصابة يمارسون نشاطهم الإجرامى من قتل والشروع فيه وسرقة واختطاف وتجارة المخدرات واغتصاب والاعتداء الجنسى على الأطفال وابتزاز أسرهم بالإضافة لعلاقتهم الوطيدة بتجار السلاح. وأضاف الكفراوى: العصابة استعانت بمجموعة من البلطجية، والمسجلين خطر، وكثيراً ما أبلغنا عنهم الشرطة، وطلبنا قوات الجيش لكن دون جدوى، وفى إحدى المرات ذهبنا لقيادة الجيش الثانى الميدانى بالإسماعيلية لطلب النجدة بعد أن خذلتنا قوات الشرطة بدمياط، حيث لا يمر أسبوع واحد إلا ويزداد نشاط هذه العائلة الإجرامى، ونشك أن هناك عناصر من الشرطة تدعم هذه العصابة. وأضاف محمد مسعد، أحد أبناء القرية: نعانى الأمرين بسبب جرائم هذه العصابة من سرقة، وخطف، وقتل، وتعذيب منذ أكثر من عامين ونطالب الشرطة بالقبض على أفراد هذه العصابة التى قتلت وأصابت كثيراً من أبناء القرية وتطلق الرصاص كل يوم بصورة عشوائية على الأهالى. وقال أهالى القرية: إذا لم تتدخل الأجهزة الأمنية لإنقاذنا من هذه العصابة ستخرج القرية عن بكرة أبيها للتخلص منها مهما تكُن الخسائر. وقابل وفد من أهالى الناصرية مدير أمن دمياط وطالبوه بحماية القرية.