اخبار السودان اليوم يراس "اخبار السودان اليوم" الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى غدا السبت الجلسة الافتتاحية للجولة التاسعة لمفاوضات سد النهضة، والتى تتولى مصر رئاستها، بحضور نظيريه السوداني السفير معتز موسى، والاثيوبى المهندس موتوا باداسا، والتى تعلق عليها شعوب الدول الثلاثة آمالا كبيرة في حسم الخلافات حول اضرار سد النهضة على دولتى المصب مصر والسودان، و سرعة التوصل لاتفاق وإزالة اسباب التوتر. اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" واكد مصدر مسئول بوزاره الموارد المائيه والرى حرص وإدراك مصر لخطوره واهميه عنصر الوقت، موضحا أن "الجوله التاسعه لمفاوضات سد النهضه جوله فارقه حيث لا وقت للمساومات، ولابد من اتخاذ خطوات عمليه لحسم الخلافات بين الأطراف الثلاثه وبين المكتبين الاستشاريين الدوليين الفرنسى والهولندى، تمهيدا لتوقيع عقد تنفيذ الدراسات الفنيه وفق برنامج زمنى لمده 11 شهرا تنتهى قبل نهايه العام المقبل". اخبار السودان اليوم وكشف المصدر ان اليوم "اخبار السودان اليوم" الجمعة والايام القليلة الماضية شهدت اجتماعات مكثفة بين اعضاء الجانب المصرى فى اللجنة الوطنية لسد النهضة والذى يضم ممثلين عن وزارتى الخارجية والتعاون الدولى والاجهزة المعنية، لتوحيد وجهات النظر وطرح رؤية متكاملة تحقق اهداف المفاوضات، متوقعا حسم الخلافات العالقة بين المكتبين الاستشاريين الفرنسى والهولندى، والتى ادت إلى تعثر تنفيذ الدراسات الفنية التى تحدد آثار السد على مصر والسودان. اخبار السودان اليوم واضاف "اخبار السودان اليوم" المصدر ان المكتبين الاستشاريين قاما خلال الايام الماضية بإرسال اسباب خلافاتهم، وتم بحثها من خلال خبراء الدول الثلاث، وسوف يتم طرح حلول لتحقيق التوافق وتنظيم العلاقة بينهما وتحديد كل النقاط الفنية والتنظيمية، بما يحافظ على التوازن فى العلاقات، اثناء تنفيذ الدراسات، مؤكدا انه فى حال عدم التوافق ستكون هناك بدائل اخرى تضمن تنفيذ الدراسات فى الوقت والمدة المحددة. اخبار السودان اليوم ولفت المصدر إلى أن "اخبار السودان اليوم" مهام اللجنه الوطنيه لسد النهضه طبقا لخارطه الطريق، الموقع عليها في العاصمه السودانيه الخرطوم فى أغسطس 2014 ، تقتصر على تنفيذ الدراسات الفنيه الخاصه بآثار سد النهضه على كل من مصر والسودان ، وإنتاج الطاقه الكهرومائيه من السدود فى الدولتين، فضلا عن النواحى البيئيه والاجتماعيه والاقتصاديه، وليس من مهامها تقاسم حصص المياه أو تبادل الطاقه الكهربائيه. اخبار السودان اليوم وأكدت مصر مرارا على "اخبار السودان اليوم" لسان وزير الموارد المائيه والرى أن "حصتها في مياه نهر النيل تاريخيه وثابته وليست مجالا للتفاوض" ، موضحا انه "لا توجد اتفاقيات جديده لتقاسم مياه نهر النيل مع أي من دول حوض النيل ، وهو موضوع مستبعد من المناقشه خلال اجتماعات سد النهضه الاثيوبي المقرره بالقاهره الاسبوع القادم". اخبار السودان اليوم وأضاف مغازي، أنه ""لا "اخبار السودان اليوم" مساس بالاتفاقيات ولا الحصص التاريخيه لمياه النيل والتي لن يتم التطرق اليها خلال الاجتماعات كما أنه لن يتم الحديث حول تخصيص حصص لأي دول من دول حوض النيل"، لافتا الى أن الاجتماع يهدف إلى حسم الخلاف حول عمل المكاتب الاستشاريه للبدء في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات السابقه لبدء عمل الدراسات تمهيدا للانتهاء منها خلال الفتره 11 شهرا. اخبار السودان اليوم وقال انه "اخبار السودان اليوم" تم دعوه المكتبين الهولندى والفرنسى للاستماع لحسم النقاط، حيث أن هناك بعض النقاط العالقه بين المكتبين ونحاول حسمها، موضحا أن وجود الوزراء يحسم الكثير من القضايا، ولفت وزير الري إلي أن الاتفاقيه الوحيده التي تتحدث عن حصص هي اتفاقيه مياه النيل بين مصر والسودان التي يتم الالتزام بها بين البلدين من خلال الهيئه المشتركه لمياه النيل والتي تقوم بتنفيذ مشروعات مائيه مشتركه على النيل في البلدين. اخبار السودان اليوم وكشفت "اخبار السودان اليوم" مصادر مطلعه بالملف أن الاجتماع يمثل الفرصه الأخيره لحسم الخلافات بين المكتبين بعد إعلان المكتب الهولندى تحفظاته على الشروط الموضوعه بواسطه اللجنه الوطنيه الثلاثيه ، والمكتب الفرنسى "بى آر إل"، حيث يرى المكتب الهولندى أنها لا تعطى ضمانه لإجراء دراسات حياديه. اخبار السودان اليوم يذكر "اخبار السودان اليوم" أنه تم الانتهاء من كل الترتيبات الخاصه باستقبال وفود الدول والاجتماعات التى ستبدأ بإلقاء كلمات للوزراء من الدول الثلاث وتنتهى بمؤتمر صحفى الأحد المقبل ، يستعرض نتائج الاجتماعات، والتى ستكون جلساتها مغلقه ، وتقتصر على الخبراء الفنيين فقط ، مشيرا إلى أن حضور الوزراء من الدول الثلاث سيدعم المفاوضات ويمنحها زخما بما يؤكد جديه المشاركين فى الوصول إلى حلول إيجابيه ترضى كل الأطراف. اخبار السودان اليوم ويمد نهر النيل الأزرق "اخبار السودان اليوم" الذى ينبع من هضبه الحبشه فى إثيوبيا مصر بأكثر من 80 % من حصتها من مياه النيل وتقوم إثيوبيا حاليا ببناء سد النهضه عليه وتسعى لتخزين 74 مليار متر مكعب من مياهه وهو ما ترفضه مصر لأنه يلحق أضرارا بها وتسعى من خلال المفاوضات إلى التوصل لاتفاق لا يضر بحقوق مصر المائيه ويلبى طموحات إثيوبيا فى توليد الكهرباء.