قال الدكتور رأفت فودة الفقيه الدستوري وأستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة إن إعادة انتخاب رئيس الجمهورية بعد إقرار الدستور الجديد يعد إسرافا وتبذيرا ومضيعة للوقت كون هذا الرئيس جاء نتيجة لقواعد دستورية وضعها المجلس العسكري . وأكد خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج أستوديو البلد علي قناة صدي البلد, أن الرئيس لديه سند دستوري حيث انتخبه الشعب وليس تيارا معينا من أحد حتى إذا جاء دستور جديد يقول إن الرئيس سيكون بالانتخاب وبالتالي فإن الرئيس الحالي الدكتور محمد مرسي محصن بالانتحاب . واشار إلي أن أسباب بطلان الجمعية التأسيسية للدستور الأولي متوفرة في الجمعية الثانية الحالية التي تشهد الكثير من القضايا المرفوعة ضدها. واضاف لو تم حل الجمعية نتيجة تلك القضايا فإن ما قامت به من أعمال لن تضيع هباء وسيتم اتخاذه كمادة تحضيرية للجنة القادمة,أما لو تم إقرار الدستور بعد انتهاء أعمال اللجنة ثم صدر حكم بحلها يكون الدستور نافذا . وأكد ان الديموقراطية تحتاج إلي الحزب الواحد لثبات الحكومة واستقرارها بعيدا عن الخلافات كما حدث في فرنسا ودول أخري عدة مرات"وده يعطل ونص",لافتا أن الرئيس محمد مرسي من حقه تشكيل حكومة من تيار واحد .