قال الكاتب الصحفي يوسف القعيد إن هناك إحساسًا بالفراغ لدى الشعب المصري نتيجة لما افرزته ثورة 25 يناير من متغيرات. وأضاف القعيد أن الرئيس محمد مرسي هو المسئول أمام الشعب المصري عما فعله وما لم يفعله خلال فترة حكمه، وأنه لا يحق لأي شخص من جماعة الإخوان المسلمين التحدث نيابة عنه نظرًا لانفصاله عن الجماعة بعد توليه لمنصب الرئيس. وقال الكاتب خلال لقائه بالإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" إن الإخوان يتبعون سياسة تكميم الأفواه خاصة بعد إغلاق قناة معارضة وتركهم لعشرات القنوات المتسترة تحت الستار الديني، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المحاولات المستمرة من الإخوان لفرض الهيمنة على مفاصل الدولة. وأضاف أن استفتاء 19 مارس يعد أول خطأ وقعت فيه ثورة يناير، حيث اضطررنا لانتخاب رئيس غير محدد المهام ما دفع لإصدار الإعلان الدستوري المكمل ثم إلغائه. وحول الاستفتاء الذي سيحدث على الدستور الجديد قال إنها فكرة وهمية حيث لا يمكن خلال الاستفتاء الموافقة على جميع المواد ورفض مادة واحدة فماذا سيكون الخيار أمام المستفتي هل الرفض أم الموافقة؟، مضيفًا أن الشعب المصري لا يتمتع بثقافة سياسية مرتفعة بدليل أن ما يباع من الصحف المطبوعة في مصر مليون نسخة فقط في حين أن هناك 90 مليون مواطن.