فى "اخبار سوريا" قررت وزاره الصناعه "فى "اخبار سوريا"" والتجاره الأردنيه، اليوم الأحد، إغلاق المنطقه الحره السوريه الأردنيه المشتركه بشكل نهائي، بسبب الاضطرابات الأمنيه في سوريا. فى "اخبار سوريا" جاء ذلك على لسان "فى "اخبار سوريا"" رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الاردنية "نبيل رمان"، في تصريح لوكالة "الاناضول"، مشيرًا إلى ان المنطقة الحرة الاردنية السورية المشتركة، مغلقة عمليًا قبل صدور القرار، وذلك منذ "سيطرة فصائل المعارضة السورية على معبر نصيب الحدودي بين الاردنوسوريا مطلع نيسان/ ابريل 2015". فى "اخبار سوريا" إلى "فى "اخبار سوريا"" ذلك، اشار رمان إلى ان السلطات الاردنية، اعادت فتح معبر "طريبيل" الحدودي الذي يربط المملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية العراق، بشكل مؤقت، لخدمة مستثمرين عراقيين لهم بضائع وشاحنات عالقة. فى "اخبار سوريا" واضاف رمان "إن "فى "اخبار سوريا"" الصادرات الاردنية من قطاع الصناعة التي كانت تمر بشكل يومي عبر معبر طريبيل تراجعت من 600 مليون دولار شهريا، إلى 180 مليون دولار بنسبة انخفاض بلغت 70%، حيث تم تحويل كافة الصادرات الاردنية وحركة الشحن البري إلى معبر البصرةجنوبالعراق مرورًا بالاراضي السعودية". فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" ولفت رمان إلى أن تحويل جميع حركه نقل البضائع والصادرات الأردنيه إلى معبر البصرهجنوبالعراق بعد مرورها داخل الأراضي السعوديه، زاد الأعباء والكلف التشغيليه للمستثمرين، وهو ما قلل من حجم الأعمال والصادرات، حيث ارتفعت كلفه الصادرات على المستثمرين 5 آلاف دولار للطلعه الواحده، كما وأن المده الزمنيه المستغرقه لوصول البضائع المصدره إلى داخل الأراضي العراقيه، ارتفعت من 48 ساعه كانت تتم عبر معبر طريبيل، إلى ما بين 14-20 يومًا، عبر معبر البصره. فى "اخبار سوريا" وتابع رئيس هيئة "فى "اخبار سوريا"" مستثمري المناطق الحرة الاردنية قائلًا "كما ان صادرات المركبات من السوق الاردني إلى العراق انخفضت ايضًا بنسبة 82 بالمائة، حيث تراجع حجم الصادرات الاردنية من المركبات نتيجة إغلاق معبر الطريبيل من 11 الف مركبة شهريًا إلى 2000 مركبة، حيث يتم تصدير المركبات حاليًا عبر معبر البصرةجنوبالعراق".