الاخبار اكد العميد مقبل محمود "الاخبار" ملحق الدفاع المصري بالجزائر ان حرب اكتوبر شكلت نقطة هامة في تاريخ مصر المعاصر ومثلت نقلة نوعية وملموسة فى التاريخ والفكر العسكري لم يقتصر مداها على ما حققته من نصر فى مواجهة المعتدي، وإنما جسدت إرادة امة تمسكت بتحرير اراضيها المحتلة ونجحت فى القضاء على اسطورة سعى المحتل لفرضها لمدة 6 سنوات. الاخبار جاء ذلك فى "الاخبار" كلمته التي القاها مساء امس الاثنين فى الحفل اقامه مكتب الدفاع المصري بمناسبة الذكرى ال 42 لانتصارات اكتوبر المجيدة، بمقر السفارة المصرية في الجزائر، بحضور السفير المصرى عمر ابو عيش. الاخبار وقال إن امتزاج الدماء "الاخبار" المصرية والجزائرية على رمال سيناء يؤكد بشكل عملي ذلك الترابط القوى بين البلدين، ويبرز ايضا مصيرهما المشترك، مشيرا إلى انه كما كانت القوات المسلحة المصرية سباقة فى درا العدوان والحفاظ على الاراضى المصرية كانت ايضا سباقة في الحفاظ على الجبهة الداخلية فى مواجهة الجيل الرابع من الحروب، وذلك بانحيازها الكامل للإرادة الشعبية فى 25 يناير 2011 وتلبيتها لنداء الشعب مرة اخرى فى 30 يونيو 2013 لتنطلق مسيرة التنمية من جديد ولتكن خير شاهد على إنجازات كبيرة شهد لها العالم اجمع، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. الاخبار وتابع: عالمنا يواجه اليوم "الاخبار" آفة الإرهاب فى كافة صورها ومعانيها تلك الآفة التى لم تترك مكانا على وجه الارض إلا ونالت منه تشنها علينا قوى الظلام والتطرف باسم الدين، منتهكة فى ذلك كافة القوانين والاعراف الدينية السمحة الامر الذى يفرض علينا جميعا اهمية مواجهتها بالقوة والجدية اللازمين والتعامل مع كافة منابع التطرف وتجميد روافده المالية والمعنوية حتى يتم القضاء على هذه القوى قضاء تاما. الاخبار "الاخبار" واستطرد بالقول: إنه انطلاقا من هذا المبدا شنت القوات المسلحة المصرية خلال الفترة الاخيرة عملية شاملة على هذه القوى فى شمال سيناء حققت من خلالها نتائج متميزة فى حربها ضد الارهاب ملتزمة فى ذات الوقت بتطهير هذه البقعة المباركة من اراضينا التى كانت دائما معبرا لكافة الرسائل السماوية من وإلى مصر وعكست الروح السمحة التى تحلى بها المصريون على مر التاريخ. الاخبار وتوجه ملحق الدفاع المصرى "الاخبار" فى ختام كلمته بالشكر للجزائر (شعبا وحكومة) على الحفاوة التى تلقاها مصر دائما. الاخبار وقد "الاخبار" شهد احتفال مكتب الدفاع بالذكرى ال 42 لنصر أكتوبر حضورا كبيرا من ممثلي الحكومه الجزائريه وسفراء الدول الشقيقه وقاده وضباط جيش الجمهوريه الجزائريه الشعبيه وملحقي دفاع الدول المعتمده فى الجزائر.