انتقد رجال أعمال الترتيبات الخاصة بزيارة الوفد الاستثمارى المصرى إلى الصين، وإسناد مهمة الإشراف عليها إلى الجمعية المصرية لتنمية الأعمال «ابدأ»، التى يرأسها رجل الأعمال حسن مالك، مشيرين إلى أن الزيارات الخارجية للمستثمرين مع الوفود الرسمية، يجب أن تكون تحت إشراف وزارة الاستثمار المنوط بها إعداد أجندة الزيارة ودعوة المستثمرين للمشاركة فيها. وأكد رجال أعمال -طلبوا عدم ذكر اسمهم- أنهم اعتذروا عن عدم الانضمام فى الوفد الاستثمارى إلى الصين بصحبة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، اعتراضا على إسناد مؤسسة الرئاسة مهام ترتيب الزيارة إلى جمعية حسن مالك، وتجاهلها الوزارات المختصة ومنظمات الأعمال شبه الرسمية مثل الاتحادات الصناعية والتجارية، وأضافوا أن معظم المشاركين ينتمون إلى جمعية «ابدأ» وتخصصاتهم لا تتلاءم مع الزيارة، وأن مؤسسة الرئاسة لا تقف على مسافة واحدة من جمعيات ومنظمات الأعمال. وتشمل قائمة رجال الأعمال المعتذرين عن عدم المشاركة فى زيارة الرئيس إلى الصين، المهندس أحمد جلال رئيس جمعية الأعمال المصرية، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، وجلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات، والمهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، والمهندس إبراهيم العربى رئيس الغرفة التجارية للقاهرة، وأحمد حجاج عضو الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، وآخرين. من جانبه، قال حسن مالك رجل الأعمال الإخوانى: «إن كل رجال الأعمال ال«80» الذين يشاركون فى الزيارة، أعضاء فى لجنة «تواصل» التى تنسق مع رئاسة الجمهورية لتحقيق مشروع النهضة فى مختلف المجالات»، وأوضح أن اللجنة لا تعترف بأى انتماءات ويتركز عملها فى الجانب الاقتصادى فقط، دون التحدث فى أى جدل سياسى، مشيرا إلى أنه تلقى تعليمات من الرئيس مرسى بتذليل كل العقبات مع الجانب الصينى بهدف رفع حجم الاستثمارات الصينية فى مصر من 500 مليون إلى 3 مليارات دولار العام الجارى، بزيادة 2.5 مليار دولار.