سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رجال أعمال ل«مرسي»: الصراع على سلطة سيؤدي لهروب المستثمرين «الزوربا» و«صبور» يسافران للخارج.. والحاضرون يصارحون «مرسى» بمخاوفهم من هروب المستثمرين بسب الصراع على السلطة
اعتذر عدد من كبار رجال الأعمال ورؤساء جمعيات استثمارية واتحاد الصناعات عن عدم حضور اللقاء الذى دعاهم إليه الرئيس محمد مرسى أمس؛ بسبب انشغالهم بارتباطات سابقة، وسفر بعضهم خارج البلاد. جاء على رأس قائمة المستثمرين المعتذرين عن اللقاء: المهندس جلال الزوربا، رئيس اتحاد الصناعات، ورجل الأعمال حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، بسبب السفر للخارج، وقال «الزوربا» ل«الوطن» إنه تلقى دعوة لحضور الاجتماع، باعتباره رئيسا لاتحاد الصناعات، إلا أنه كان مرتبطا بأمور أخرى دفعته للسفر خارج البلاد، وحضر الاجتماع المهندس محمد السويدى، وكيل الاتحاد، وحرصت مجموعة أخرى من المستثمرين على الحضور، ومنهم: إلهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية. وقال «الزيات» إنه حرص على الحضور وسعى إليه منذ البداية، لعرض أزمة قطاع السياحة، وإطلاع الرئيس على مشاكل القطاع، وأهمية إسناد حقيبة السياحة الوزارية إلى شخصية تتفهم الوضع السياحى المتأزم، كما حضر المهندس حسام حسنين فريد حسنين، أمين عام جمعية شباب الأعمال، ممثلا عن الجمعية بعد اعتذار المهندس عمر صبور، رئيس الجمعية، عن عدم الحضور أيضا. وحضر الاجتماع أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، مؤكدا أنه عرض مشاكل القطاع التجارى على الرئيس، وانتقد حالة التخبط السياسى بعد قرار المحكمة الدستورية بوقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بإعادة مجلس الشعب المنحل للانعقاد، وقال: «إن تضارب القرارات وحالة التخبط السياسى يؤثران على مناخ الاستثمار»، لافتا إلى أن جميع المشروعات الاستثمارية التى كان مزمعا تنفيذها أُرجئت لحين استقرار الأوضاع. وأكد إبراهيم العربى، رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، أنه لم تحدث أى تطمينات، منذ الانتخابات الرئاسية، من شأنها جذب الاستثمارات، منوها بأن الإضرابات العمالية وتصفية أعمال بعض المستثمرين تؤثر سلبا على المناخ الاقتصادى فى البلاد. وقال أحمد جلال، رئيس جمعية الأعمال الدولية: إن الفترة المقبلة لن تشهد تدفقات جديدة لرؤوس الأموال، مضيفا: من المحتمل خروجها من السوق فى حال استمرار الاضطرابات السياسية. وقال محمد البهى، وكيل اتحاد الصناعات: إن المستثمرين ورجال الصناعة كانوا يستعدون لاتخاذ خطوات إيجابية لضخ استثمارات جديدة بعد انتخابات الرئاسة وتشكيل حكومة مستقرة، إلا أن الصدام الحالى دفعهم لإرجاء تنفيذ تلك الخطوات.