ذكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن منع الناشطة البحرينية "مريم الخواجة" من دخول مصر يعود بنا إلى أيام عصر الرئيس المخلوع ويسئ لصورة الثورة المصرية . ووصفت الشبكة العربية - في بيان لها اليوم – قيام سلطات أمن مطار القاهرة أمس باحتجاز ومنع الناشطة البحرينية من دخول مصر وترحيلها إلى "كوبنهاجن" بالرغم من دخولها بجواز سفرها الدنماركي ، ب "التصرف القمعي غير المبرر" . وأضافت الشبكة أن "الخواجة" تعرضت أثناء تواجدها بالمطار للعديد من المضايقات من جانب أمن المطار ، كما ذكرت علي حسابها الخاص على موقع التدوين "تويتر" , حيث أخبرها أحدهم " لا يوجد عندنا مظاهرات في مصر" بشكل فيه سخرية من عملها الحقوقي ، فضلا عن محاولة سلطات الأمن توقيعها على وثيقة (إقرار) لا تعرف محتواها . وتساءلت الشبكة العربية في ختام بيانها " هل هناك أي مخالفة منسوبة إلى مريم الخواجة ليتم منعها من دخولها مصر؟ وهل دفاعها عن الحريات في بلادها سبب لوضعها في قائمة الممنوعين من دخول مصر؟ . نقلا عن الموجز