اخبار سوريا الأربعاء 02 "اخبار سوريا" سبتمبر, 2015 - 01:00 بتوقيت أبوظبي أبوظبي - سكاي نيوز عربيه قدم المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، تصورا للحل في البلاد، مقترحا عمليه سياسيه من ثلاث مراحل تغفل مصير الرئيس السوري بشار الأسد صراحه لكنها تبقيه حاضرا بين ثناياها. وتضمن التصور تشكيل هيئه انتقاليه، تتمتع بصلاحيات تنفيذيه كامله، ومجلسا عسكريا مشتركا، ينسق عمل الفصائل المسلحه من الجيش والمعارضه، ويشرف على إصلاح أجهزه الأمن. إضافه إلى تشكيل مؤتمر وطني، وصولا إلى انتخابات رئاسيه وبرلمانيه، برعايه الأممالمتحده. وتستند خطه دي ميستورا إلى ثلاث مراحل: التفاوض والمرحله الانتقاليه والدوله السوريه النهائيه، على أن تستند المفاوضات، التي ترك تحديد مدتها إلى السوريين، إلى بيان جنيف واحد، للوصول إلى اتفاق مرحلي، يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وتعاون القوات المقاتله ودمجها، عدا الإرهابيه منها. وفي حين تشدد واشنطن والمملكه العربيه السعوديه والائتلاف السوري المعارض على رحيل الأسد في أي حل سياسي لأزمه البلاد، تشدد موسكو وطهران على بقاء الأسد وإشراكه في حلف لمحاربه الإرهاب في البلاد. رفض وجود الأسد وقال المتحدث باسم الخارجيه البريطانيه إدوين سامويل، في تصريح ل"سكاي نيوز عربيه"، إن "وجود نظام الأسد وبشار الأسد وجماعه الأسد في المشهد السياسي السوري خط أحمر. لا نستطيع تصور حكومه أكثر تمثيلا للجميع مع وجود الأسد فيها". وأعرب عن دعم المملكه المتحده لجهود دي ميستورا من أجل إيجاد حل سياسي للأزمه السوريه، قائلا إن "أمامه مهمه صعبه من أجل التوصل إلى تسويه سلميه لهذا الصراع". وقال إن الحكومه البريطانيه "تقر بصعوبه الوضع في سوريا"، مشيرا إلى الوضع في سوريا "يمثل تهديدا للأمن القومي البريطاني، لأن سوريا أصبحت أرضا خصبه للجماعات المتطرفه". وأوضح أن الأزمه في سوريا على رأس جدول أعمال الحكومه البريطانيه بين المملكه المتحده وإيران، وقال إن هناك "ضغوطا شديده" من أجل حل سياسي في هذه البلد. المرحله الانتقاليه من جانبه قال عضو لجنه مؤتمر القاهره قال هيثم مناع، إن "الخلاف يتمحور حول مفهوم هيئه الحكم الانتقالي إذ إن البعض يختزلها في حكومه إنقاذ وطني، والبعض يختزلها في مجلس رئاسي". وشدد على ضروره "أن تكون هذه الهيئه موسعه بحيث تشمل هيئات أساسيه أربعه: هيئه لها دور تشريعي، هيئه ذات دور تنفيذي (الحكومه)، ومجلس عسكري يجمع الأطراف المتناقضه، ومجلس قضاء أعلى". وأكد على أنه "لا مستقبل لبشار الأسد في بناء سوريا الغد، لأنه ينتمي إلى حقبه ماضيه، والمرحله الانتقاليه لا بد أن تضع حدا لهذه المنظومه بأكملها". وقال: "نحن اليوم بصدد إعاده الحل السياسي إلى أهميته، لا بد أن نباشر العمليه السياسيه، إذا إنها أصعب من المعركه العسكريه، ولا بد من خوضها وفق مبدأ تسجيل النقاط لا بالضربه القاضيه". .