قال الناشط السياسى وائل غنيم، انتهت مرحلة سيطرة مواليد الثلاثينيات على حكم مصر، وأن البداية مبشرة للأربعينيات.. ودلوقتى شغالين فى الخمسينيات والستينيات.. يا مسهل!، جاء ذلك تعليقا على التغييرات الأخيرة التى قام بها الرئيس محمد مرسى. كما أشار غنيم فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى أن وجود جماعة الإخوان المسلمين فى الحكم أو فى سيطرتهم على الانتخابات إنما المشكلة الحقيقية فى غياب من ينافسهم فى الساحة السياسية بشكل حقيقى، لافتا إلى أن الإخوان فى أوج قوتهم الانتخابية حصلوا على 45% من مقاعد مجلس الشعب وحتى المرحلة الأولى فى الانتخابات الرئاسية فقدوا كثيرا من هذه الأصوات التى منحتهم ثقتها، واتضح جيدا أن الشعب يقبل فكرة تعديل اختياراته حسب تقييمه للأداء ومصداقية من ينتخبهم. المشكلة ليست فى وجود الإخوان كفصيل كما يصور البعض، المشكلة فى غياب من ينافسهم بشكل حقيقى ومؤسسى على الأرض. وأضاف غنيم: فإدمان بعضنا لمعارضة الصوت العالى والتى كانت مناسبة جدا ضد الحكم القمعى لن يكون مفيدا بعد تفكك النظام السابق (بل سيكون أغلب هذه المعارضة مضيعة للوقت والطاقات)، نحن الآن فى لحظات فراغ سياسى حقيقى والمعارضة المجدية فى رأيى تكون بالمسارعة والانضمام إلى أحزاب ونشر فكرها ودعمها لتكون قوة مؤثرة فى البرلمان القادم.