قال تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، إنهم يؤيدون قرار الرئيس محمد مرسى بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وإقالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان، مؤكداً على أنه قرار ثورى تأخر كثيراً. وأكد القاضى على رفضهم فكرة الخروج الآمن، مشيراً إلى ضرورة محاسبة المجلس العسكرى على المدة من 11 فبراير من يوم التنحى وحتى اليوم، بدلا من تعيينهم مستشارين، لافتا إلى أنه بهذا القرار يكون "مرسي" قد ضرب أقوى حصون المخلوع مبارك، وأن كل من اعتقد أن المجلس العسكرى حائل ومانع دون أخونة الدولة هو مخطئ، وأن المانع من أخونة الدولة وسيطرة الإخوان تشكيل معارضة مدنية قوية.