اخبار سوريا الأربعاء "اخبار سوريا" 10 يونيو, 2015 - 11:45 بتوقيت أبوظبي أبوظبي - سكاي نيوز عربيه تزامنا مع التقدم الذي حققه مسلحو المعارضه السوريه في شمال البلاد وجنوبها، أدخل النظام السوري سلاحا جديدا يقصف به البلدات والمدن التي تخرج عن سيطرته وتصبح في أيدي معارضيه. فبعد استخدام القوات الحكوميه لصواريخ أرض-أرض وصواريخ المقاتلات الحربيه والبراميل المتفجره إضافه إلى غاز الكلور في قصف مناطق المعارضه، حسب اتهامات المنظمات الدوليه، بدأت القوات الحكوميه المواليه للرئيس السوري بشار الأسد بقصف السوريين بالألغام البحريه. والألغام البحريه، هي حاويات معدنيه شبيهه بالبراميل المتفجره محشوه بالمتفجرات، لكنها تستخدم أصلا في المعارك والمناورات البحريه تحت الماء مستهدفه الغواصات والسفن الحربيه، كما تستخدم لاعتراض الطوربيدات الحربيه في البحر. اللجوء للألغام البحريه ومن الواضح أن تراجع الدعم المادي لحكومه دمشق وتقطع طرق الإمداد بين المدن والبلدات السوريه وحصار المعارضه لكثير من المطارات العسكريه عرقل إمدادات النظام من البراميل المتفجره التي ترمى عشوائيا حاصده أرواح آلاف السوريين، ما دفعه إلى استخدام مخزونه من تلك الألغام البحريه والمفروض أن تستخدم في معارك ضد أي عدو خارجي محتمل. وتطابقت روايات العديد من الناشطين السوريين مؤخرا، في مناطق مختلفه من سوريا وتحديدا في سهل الغاب بريف حماه، عن إلقاء المروحيات العسكريه التابعه للقوات النظاميه ألغاما بحريه على البلدات التي تخضع لسيطره المعارضين. وقالت شبكه "سوريا مباشر" التابعه للمعارضه إن المروحيات الحكوميه ألقت، يوم الأربعاء، 15 لغما بحريا على قريه المنصوره بسهل الغاب بريف حماه. كما تعرضت بلدات عده في ريف إدلب لقصف بالألغام البحريه بعد سيطره مسلحي المعارضه على كامل أرجاء المحافظه واقترابهم من محافظه اللاذقيه معقل المؤيدين للأسد. وحسب الناشطين فإن لهذه الألغام ذات الأثر التدميري الذي تحدثه البراميل المتفجره، إذ يكفي انفجار أحدها لتدمير منزل بأكمله وقتل وإصابه العشرات مثلما حدث بالفعل في بلدات ريفي إدلب وحماه. .