ليبيا الثلاثاء 09 "ليبيا" يونيو, 2015 - 19:18 بتوقيت ابوظبي ابوظبي - سكاي نيوز عربية توقع مراقبون ان تسعى الاممالمتحدة إلى خلق جسمين تشريعيين في ليبيا، وذلك بعد تقديم المسودة الرابعة. وعند النظر إلى المواد الخاصة بمجلس الدولة، يظهر وكان له دور استشاري فقط، ولكن في بعض المواد لا يتم اتخاذ اي قرار إلا بعد موافقة ثلثي اعضاء مجلس الدولة، اي ان دوره لم يقتصر فقط على الاستشارة، بل توغل ليصبح صاحب قرار. وبحسب المسودة المعدلة، فإن عدد الاعضاء في هذا المجلس سيكون من 120 عضوا، 90 منهم من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته منذ بداية عام 2014. واثار هذا الامر قلق الشارع الليبي، إذ ان الكثير يتهم هذا المؤتمر بإيصال ليبيا إلى ما هي عليه اليوم، خاصة وان هناك العديد من اعضاء هذا الكيان ممن ينتسبون لجماعات متطرفة كمحمد ابو سدرة وعبد الرحمن السويحلي. وقد اكد بعض مستشاري مجلس النواب الليبي، ان مبعوث الاممالمتحدة الخاص برنادينو ليون، كان قد اكد بان مجلس الدولة سيكون له دور استشاري فقط، لكنهم فوجئوا بان هناك مزايا تشريعية منحت له في المسودة الاخيرة. كما ان هناك تحفظات حول الجيش الليبي وقيادته في المرحلة المقبلة، خاصة ان الجيش الليبي بدا معركته ضد الإرهاب في وقت لم يدعمه اي جسم تشريعي. كما ان هناك بعض التخوفات مما إذا كان لمجلس الدولة دور تشريعي، فمن الممكن ان يعيق هذا المجلس بناء الجيش الليبي كما فعل اثناء فترته في السلطة تحت جسم المؤتمر الوطني. .