أكدت لميس جابر الكاتبة الصحفية أنها لم تُظَلم أبدا فى حياتها الشخصية أو العملية فى فترة تولي النظام السابق؛ لأن علاقتها به كانت لمعارضته فقط باستخدام الجرائد المستقلة التى كانت تكتب فيها مقالاتها، بالرغم من أنها كانت تنتقد النظام فى إدارته لشئون مصر خارجيا و داخليا، و لكن لم يتعرض لها بسوء، لافتة النظر إلى أنها لم يقصف لها قلم سوى بعد الثورة التى من المفترض أن يقف كوادرها فى صفها. أضافت لميس أثناء حوارها ببرنامج "ظالم ومظلوم" الذى يذاع على قناة "صدى البلد" أنها لم تربطها أى علاقة مع النظام السابق، على الرغم من أن البعض يصفها بأنها تنتمى إلى الفلول. قالت إن كلمة الفلول ليس لها معنى بعد أن انتشرت فى المجتمع المصرى، واصفة من يرددها بأنه معتوه، و أن كلمة فلول ترجع إلى زمن ثورة 1952 و ليست النظام السابق. كما أوضحت لميس بأن الرئيس السابق حسنى مبارك ُظِلم بعد سجنه، وأن الظلم الذى وقع عليه وقع على كل رموز حرب اكتوبر، مشيرة إلى أن التاريخ المصرى تم تشويهه فى 10 ايام. ووصفت لميس أمريكا بأنها "الشيطان الأعظم" وأنها هى التى نشرت الفساد فى العالم كله وأن هدفها من مشهد اعدام صدام حسين فى أيام العيد ليس التخلص منه ولكن إهانة لكل الزعماء العرب. و حول رأيها فى حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين قالت لميس انه كان يتبنى ما يعتقده ومات بنفس السلاح واغتيل من داخل الجماعة وتساءلت ايضا كيف يُغتال البنا ولم ياخذ أحد بثاره؟!. كما وصفت لميس الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل بانه "لطيف وغاوى شو"، وعن رأيها فى الكاتب محمد حسنين هيكل قالت: إنه ظلم التاريخ وحَّول الخونة إلى أبطال والأبطال إلى خونة وقالت له " اتق الله فى البلد ". كما وصفت عصام سلطان النائب السابق فى مجلس الشعب بأن كاره لنفسه، وقالت له "حاول تحب نفسك شوية كى تحب الاخرين "وقالت لخيرت الشاطر" بأن عمر الاقتصاد المصرى ما كان بقالة ". واكدت لميس بان العبء كبير على المجلس العسكرى وانه غير مسيس مثل غالبية المصريين وان الجيش المصرى والمجلس العسكرى هم اكثر الناس وطنية . ولفتت لميس بان الملك سليم الاول اكثر شخص ظالم فى التارخ المصرى بسبب المذابح التى ارتكبت اثناء الغزو العثمانى لمصر وان محمد نجيب اكثر شخصية ُظلمت فى التاريخ المصرى. قالت لميس قالت ان السلفيين خارج الزمان بمصر لانها ووصفت رؤيتهم للفن بأنها قصيرة جدا منتقدة ظهور المذيعات بالحجاب.