أشار أستاذ العلوم السياسية د.عمرو حمزاوى إلى أن الوطن يصبح علي المحك عندما يتحول الموقف السياسي الموضوعي إلى مهادنة ونفاق، عندما يصبح ضبط معايير التقييم بحثا عن مصالح، عندما نستسيغ العنف. وأعلن حمزاوي عبر تغريدة له علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تأييده لقرارات الرئيس محمد مرسي فكتب، "أؤيد الرئيس في قراراته الأخيرة والخلخلة الإيجابية التي تحدثها في أجهزة سيادية وتنفيذية تنتظر التخلص من شبكات المصالح القديمة، إلا أن ممارسات جماعة الرئيس وحزبه بفرضهما السيطرة الإخوانية على الصحف القومية عبر مجلس الشورى وتجاهل مطالب الإصلاح الجاد محل رفضي الكامل". وأكمل أنه "في المناخ المسمم الذي بتنا به ومشاهد العنف المتكررة والاعتداء على حرية الرأي والإعلام بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، لن تعجب آرائي هذه أحدا لا الجماعة وحزبها ولا معارضيها من دعاة العنف والوطنية الزائفة بوطني تضيق السبل أمام أصحاب النظرة الموضوعية، وحقه في تطور ديمقراطي يهدد بقوة ".