نعى اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (أيكور)، الشعب المصرى كله فى شهداء مصر الأبرار من ضباط وجنود جيش مصر، الذين استشهدوا فى ساحة الشرف، وفى الأرض المقدسة سيناء، وهم يؤدون واجبهم المقدس فى الذود عن مصر وطنًا وشعبًا. وقال الاتحاد، فى بيان صادر اليوم، الخميس، "إننا فى الوقت الذى نقدم فيه عزاءنا لأسر الشهداء، نرفض بشدة تقبل العزاء من السلطات الفلسطينية فى غزة، حيث إن الحادث ليس الأول من نوعه فى الاعتداءات المتكررة من داخل القطاع على جنود مصر، وسقوط شهداء وجرحى لنا من أشرف، وأنبل أبناء الوطن مصر، ولم يتم القصاص من المعتدين". وتابع الاتحاد قائلا "إن هذه المذبحة قد فاقت كل ما سبق من عمليات ضد الجيش المصرى خساسة وخيانة وغدرًا، حيث اختار السفلة والخونة الوقت الذى كان يؤدى فيه جنود مصر واجبهم تجاه ربهم ووطنهم بالصوم ثم الإفطار، فلم يرعوا حرمة ذلك، بل قتلوهم غدرا وخسة وهم فى عهد سلام معهم، وهو ما لم تجرؤ أن تفعله إسرائيل مع جيش مصر". وأشارت، إلى أن أقدام هؤلاء الخونة هم ومن معهم على هذه المذبحة يعنى اطمئنان هؤلاء بأن النظام الجديد فى مصر سيغمض عينيه عن اتخاذ الإجراءات القصاصية ضدهم، وسيكتفى بالكلمات المعسولة عن الأخوة حتى تتوه الحقيقة، مما يعطى إشارات بتواطئه معهم، ولكنهم نسوا أن جيش مصر ولاؤه ليس لنظام وليس لرئيس وليس لمرتزقة بل ولاؤه لمصر. ودعا الاتحاد الدكتور محمد مرسى بألا ينسى أن مصر وطنا وشعبا وجيشاً أهم من فلسطينوغزة وحماس. وأوضح الاتحاد، أن الشعب المصرى الغاضب المطعون طعنة الغدر فى زهرة شبابه، يقف الآن خلف جيشه، الذى وقف مع الشعب فى ثورته، ويريد الثأر والقصاص لشهدائنا وجرحنا، وأن التخاذل فى ذلك الموقف منكم يعنى أنه عليك أن ترحل وأن تصبح رئيس للقطاع وليس رئيس مصر.
