وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية قرار الدكتور محمد مرسى بشأن إقالة عدد من القيادات الأمنية وتعيين السفير محمد فتحى رفاعة الطهطاوى بالخطوة التى يجب أن يتم تقديرها، مشيراً إلى أنه لن يتم بناء وطن جديد دون أن يحدث تطهير شامل، وأن تطهير المؤسسات الأمنية مطلب من أهم مطالب الثورة. وأشار أبو الفتوح عبر تغريدة بموقع تويتر إلى "تطهير المؤسسات الأمنية مطلب للثورة والإطاحة بقيادات مقصره فى واجباها ومتورطه فى انتهاكات متكررة خطوة تقدر لن نبنى وطنا جديد إلا بتطهير شامل". كان الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، قد اتخذ عدداً من القرارات اليوم بشأن إحالة اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة للتقاعد، وتعيين اللواء عبد الواحد شحاتة، قائماً بالأعمال خلفاً له، وتعيين اللواء محمد أحمد زكى، قائداً عاماً للحرس الجمهورى، وإقالة محافظ شمال سيناء، وتعيين قائد جديد للشرطة العسكرية وتعيين اللواء ماجد مصطفى، مساعداً لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، وأسامة الصغير مساعداً لوزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إضافة إلى تعيين السفير محمد فتحى رفاعة الطهطاوى رئيسا لديوان رئيس الجمهورية.