قال سامح رجائي مسؤول التغطية الإخبارية، بقناة النيل للأخبار، إن ما حدث اليوم في قناة النيل للأخبار في تغطية جنازة شهداء رفح، هو اجتهاد من المحررة المسؤولة، لكنها اجتهدت فاخطأت. جاء ذلك تعليقاً على استضافة القناة، لإياد عليما، الخبير العسكري الإسرائيلي من تل أبيب، للتعليق على هجوم رفح. ونفى رجائي أن يكون ذلك تطبيعاً مع إسرائيل قائلاً "هو أنا ضايفتهم في بيتي"، مؤكدا على أن الاستضافة تمت عقب انتهاء الجنازة، وارتأت المحررة، أن تقدم جميع الأطراف في الحوار، حيث هاتفت بها طرف ينتمي لحركة حماس، وآخر من مصر. وختم حديثه، بأن تحقيقاً سيجري معها، لكن ليس هناك إجراءات تعسفية من أي نوع، وأضافت أنها لو رجعت إليه وطلبت المشورة لكان جوابه الرفض، لكنه يتيح للجميع العمل في نطاق حر. وعلق الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز على الأمر قائلاً "إن هذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها القناة إسرائليين، لذا فإن الأمر يدخل في حيز التغطية"، التي لم يرها أزمة كما يتداول البعض على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد عبد العزيز، أن ذلك لا يعد جرحا للمشاعر، "إذ إنه يقع تحت طائلة المهنية، واستكمال أطراف الحوار، لاسيما أن هناك اتهامات موجهة إلى الجانب الإسرائيلي، الذي لا يعتبر طرفاً في الحادث".