سيطر الغموض على واقعة قيام شاب بإلقاء نفسه فى بحر يوسف بمدينة الفيوم منذ خمسة أيام, وتواصلت عمليات البحث عن جثة سيد محمد صادق (31 سنة) سائق موتوسيكل والذى ألقى بنفسه فى بحر يوسف من أعلى كوبرى باغوص فى بحر يوسف عقب محاولته الهرب من كمين شرطة أمام مدرسة الفنية بنات بحى الحادقة اثناء استقلاله دراجة بخارية ومطاردة رجال الامن بالكمين له فقام بترك الدراجة وحاول الهرب فألقى بنفسه من اعلى كوبرى باغوص بمدينة الفيوم الذى يربط بين حى الحادقة وباغوص بالمدينة واختفى رغم محاولات الاهالى إنقاذه إلا أنهم فشلوا فى ذلك لارتفاع منسوب المياه بالبحر. كان أهالى الشاب قد قاموا بقطع الطريق فى ميدان السواقى أمام مديرية الأمن ونادى الشرطة بمدينة الفيوم ظهر أمس الخميس احتجاجا على عدم عثور الأمن على الجثة وعدم تقديم المتسبب فى قيام الشاب بإلقاء نفسه للعدالة . نجحت بعض القيادات الشعبية والإعلامية بالمحافظة فى إقناع الاهالى وأسرة الشاب الغريق فى فض الاحتجاج واقنعوهم بالبحث عن الشاب الغريق بعد أن وافق اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم على استدعاء جميع فرق الإنقاذ النهرى بالفيوم وبنى سويف والمنيا والتى بدأت بالفعل من أمس عمليات البحث والتمشيط لترعة يوسف من بداية سقوط الشاب المنتحر ولمسافة 5 كيلو من مكان الواقعة ولم يتم العثور على الجثة حتى الآن. ونفت أسرة الشاب بعض الشائعات التى تناثرت على أن الشاب لم يغرق وأنه تمكن من الفرار من كمين الشرطة واختفى عن الأنظار.