اخبار سوريا أعلن كل "اخبار سوريا" من رئيسي الائتلاف السوري المعارض وتيار بناء الدوله المعارضه أنه "لا حل سياسي ينقذ سوريا مما هي فيه، إلا برحيل بشار الأسد وزمرته، ولأنه لن يكون له أي دور في مستقبل سوريا"، في حين يسعى كل منهما "الائتلاف وتيار بناء الدوله" لتوفير مناطق آمنه للشعب السوري. اخبار سوريا وجاء ذلك في مؤتمر "اخبار سوريا" صحفي عقده كل من رئيس الائتلاف خالد خوجه، ورئيس تيار بناء الدوله لؤي الحسين في إسطنبول، اليوم الإثنين، وكشفا فيه عن رؤيه مشتركه للحل في البلاد، حيث كان الأخير قد وصل إلى تركيا قبل نحو أسبوع هاربا من سوريا. اخبار سوريا وأشارت الرؤيه إلى ضروه "اخبار سوريا" توفير المناطق الآمنه للشعب السوري، وتأسيس الإداره الذاتيه في المناطق التي تخضع للمعارضه، فضلا عن تأسيس جيش وطني قادر على حمايه هذه المناطق، كذلك أكد كل طرف مشاركته في مشاورات جنيف التي تجري حاليا مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ولكن بوفد منفصل، مشددان على أن هذه المشاورات ليست جنيف3. اخبار سوريا من جانب آخر، اكد خوجة "اخبار سوريا" على ان دي ميستورا سبق وان اجرى مشاورات مع الاطراف في زيارته للمنطقة، والمفاوضات الحالية تندرج في إطار التشاور، لكن هذه المرة ستكون في جنيف، حيث ستذهب الاطراف إلى هناك، ويستمع إلى رؤية كل طرف. اخبار سوريا اما "اخبار سوريا" حسين فاوضح ان "النظام لم يعد قادرا على ان يكون طرفا في الحل السياسي في سوريا، لانه لم يعد قادرا ببنيته على القيام بعمل سياسي، لذلك فإن ارضية جنيف1، هي الاساس للحل، ولكن غير قابلة للتطبيق، لان النظام لم يعد طرفا في الحل". اخبار سوريا ومنذ منتصف مارس/آذار "اخبار سوريا" "2011"، تطالب المعارضه السوريه بإنهاء أكثر من "44" عامًا من حكم عائله الأسد، وإقامه دوله ديمقراطيه يتم فيها تداول السلطه، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامه من العنف، جسّدتها معارك دمويه بين القوات النظام والمعارضه، لا تزال مستمره حتى اليوم.