طالب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات القوات المسلحة المصرية وأجهزة الدولة بالتصدى بقوة للجرائم على الحدود المصرية بسيناء، واستعادة الأمن على الشريط الحدودى بين مصر وإسرائيل، وسرعة تحديد اليد الإجرامية التى قامت بهذا العمل الجبان، وشرح التفاصيل كاملة للرأى العام، ومحاكمة عاجلة لكل من تورط في هذه العمل الإجرامى، وتكثيف التواجد الاستخباراتى لمعرفة هوية العناصر الإرهابية وإخراجها من سيناء . ووجه السادات اليوم رسالة للرئيس محمد مرسى طالبه فيها بالتروى فى مسألة العفو والإفراج عمن صدرت بحقهم أحكام فى قضايا جنائية وحوداث عنف وإرهاب بسبب الوضع الأمنى السيئ وغير المستقر، وحتى تكون هناك رسالة طمأنة للشعب بأن الحريات لن تتسبب فى الفوضى وإزهاق مزيد من الأرواح . وأكد السادات فى رسالته للرئيس أنه ليس ضد أن يأخذ كل مظلوم حقه ويرد إليه اعتباره ويعوض عن فترة الذل والمهانة التى عاشها، لكن لابد وأن يتم هذا فى إطار من الحكمة والعدالة نظراً لأن هذه المسألة أصبحت حديث الجميع فى مصر وخارجها، وبدأ البعض يستشعر الخطر نظرا لما نمر به من أحداث صعبة ومؤسفة.